‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة والطب القديم والحديث. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة والطب القديم والحديث. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 17 مارس 2015

كن أنت مضاد الفيروسات


كن أنت مضاد الفيروسات

الكتاب عبارة عن مقالة تتكلم عن قدرة مستخدم النظام على مكافحة الفيروسات لوحده
وذلك عن طريق تعقبها ثم القضاء عليها
من دون مساعدة مضاد الفيروسات
تأليف: sasory

لتحميل الكتاب بصيغة pdf إضغط هنا

السبت، 19 يوليو 2014

طريقة جديدة لزراعة الأسنان لا تستغرق أكثر من 5 دقائق


طريقة جديدة لزراعة الأسنان لا تستغرق أكثر من 5 دقائق

نجح الطبيب السوري محمد عماد الدروبي من ابتكار طريقة جديدة لزراعة الأسنان مستخدما الموسعات غير الراضة، وحصل على براءة اختراع بموجبه برقم 3561 وقام بزراعة أكثر من 25 ألف زراعة بنفس الطريقة بين عامي 2000 و2008 فقط.

يقول د. الدروبي: "تتصف طريقة زراعة الأسنان المبتكرة بأنها تتم بدون جراحة –نسبيا- وبدون ألم، وبدون رض، وتتم وضع "الزرعة" خلال 5 دقائق فقط في أكثر من 80% من حالات زراعة الأسنان".

ويضيف: "إننا في القرن الواحد والعشرين ومن المفروض الاتجاه إلى زراعة الأسنان،وليس معنى ذلك اللجوء إلى الطريقة التقليدية في تعويض الأسنان المفقودة عن طريق جسر من الأسنان السليمة التي يتم تحضيرها وإضعاف مقاومتها، وفي حال عدم تواجدها يتم اللجوء إلى الأجهزة المتحركة مما يؤدي إلى عدم الراحة أثناء الكلام والطعام، كما يؤدي من ناحية أخرى إلى امتصاص العظم وتغير الشكل البروفيلي للوجه مع الوقت، والحل لعدم حدوث ذلك هو زراعة الأسنان بالطريقة الجديدة".

وعن طبيعة الاختراع يقول: "عبارة عن تثبيت دعامة معدنية (تيتانيوم) في عظم الفك عليها عدد من الأسنان الصناعية لتحل محل الأسنان المفقودة, وزراعة الأسنان موجودة منذ القدم, وعدم نجاحها توقف على عدم قبول الجسم للمادة المزروعة لحين اكتشاف مادة "التيتانيوم" التي ثبت أخيرا قبولها للجسم البشري، أما بخصوص الاختلاف بين الطريقة التقليدية المتبعة والطريقة المبتكرة فتتمثل في الاعتماد على إدخال الزراعات على تصنيف العظم وإدخال الزراعة بدون الأدوات التقليدية غالية الثمن".

ويضيف: "أما عن آلية عمل الاختراع فتتم عن طريق توسيع العظم الأسفنجي من خلال ثقب اللثة بقطر لا يتجاوز 4 مم ومن ثم إدخال الزراعة أو بمعنى آخر ترقيع تصنيف العظم إلى مرتبة أعلى من النوعية والكمية والحصول على ثبا ت ميكانيكي ممتاز مع استمرار التروية الدموية اللازمة لتحقيق الاندماج العظمي اللاحق، وعلى مبدأ إجراء العملية عن طريق التنظير, فمثلاً كانت عملية الزائدة الدودية تجرى عن طريق إجراء جرح في البطن أما الآن فيمكن أن تجرى عن طريق ثقب صغير, ومن هذا المنطلق تم ابتكار هذه الطريقة حسب طبيعة عظم المريض.. إذ في بعض الأحيان يتم التركيب مباشرة بعد الزرع أو يترك لمدة تتراوح بين 35 يوم إلى 180 يوم، لنضمن التحام عظم الفك بالزرع ويمكن خلال هذه الفترة وضع تعويض متحرك جمالي, أما بالنسبة للألم فلا يوجد ألم إطلاقا إذ تتم تحت التخدير الموضوعي ويمكن للمريض مزاولة عمله بعد الزراعة مباشرة يستغرق وضع الزراعة في الحالة الطبيعية 5 دقائق, وفي حال تم رفض الزراعة ولفظت خارج الجسم فإنها تستبدل بواحدة أخرى بدون أي مشاكل".

الجدير بالذكر أن د. محمد الدروبي قام بتدريب أكثر من 1000 طبيب أسنان عربي في 11 دولة عربية على هذه الطريقة التي أثبتت جميع الجهات العلمية التي عرضت عليها جدواها الطبي الكبير.
سطور مضيئة

الدكتور عماد دروبي من مواليد 1959 حمص – سورية , ويحمل شهادة بكالوريوس علوم جامعة دمشق وبكالوريوس طب أسنان جامعة يرفان, دراسات في زراعة الأسنان جامعة طنطا وعين شمس في مصر، محاضر في دورات زرع الأسنان في جامعة عين شمس وطنطا في مصر. ومحاضر في دورات زرع الأسنان في سورية – اليمن – المغرب – قطر – موريتانيا - السودان – الأردن –لبنان – الجزائر الهند.

حاز على الميدالية الذهبية في معرض سيئول الدولي لاختراع الموسعات في زراعة الأسنان 2008، والميدالية الذهبية في معرض سيئول الدولي لاختراع الشبكات التيتانية لمعالجة نقص العظم الفكي في حال زراعة الأسنان 2008 والجائزة الخاصة لمعرض سيئول المقدمة من المنظمة الكورية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لموضوع الموسعات 2008، الميدالية البرونزية على مستوى الشرق الأوسط في معرض الاختراعات العلمية الشرق الأوسط والذي جرى في الكويت 2007 بمشاركة 167 مخترع.

حصل د. الدروبي كذلك على المركز الثاني لفئة المحترفين في تصفيات صنع في الوطن العربي في التصفيات التي شارك فيه 370 مخترع من كافة فروع العلم من 11 دولة عربية, والتي أقامتها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا 2007, كما حاز على المركز الأول على مستوى الاختراعات الطبية. شارك في مؤتمر فاس للأعمال التكنولوجية وحاز على المركز الثالث, وكان ممثلاً لمخترعي الوطن العربي في مؤتمر سان فرانسيسكو الولايات المتحدة الأمريكية. حاز على المركز الأول والميدالية الذهبية في معرض الإبداع والابتكار الذي عقد في الخرطوم 2007 بمشاركة 134 مخترعا.

فلسطيني يكتشف مستحضرا لمعالجة آثار الحروق دون القيام بإجراء عمليات جراحية،


فلسطيني يكتشف مستحضرا لمعالجة آثار الحروق دون القيام بإجراء عمليات جراحية،

نجح الفلسطيني الدكتور ماجد محمد هنية أستاذ الكيمياء العضوية المشارك في الجامعة الإسلامية بغزة في التوصل إلى مستحضر تجميل يقوم معالجة الحروق دون القيام بإجراء عمليات جراحية، ويعتبر الاكتشاف الطبي الجديد الذي أطلق عليه اسم "Burnex" هو الأول من نوعه في معالجة آثار الحروق وإزالة التشوهات وتنشيط خلايا جلد الإنسان وإعادته إلى حالته الطبيعة.

يعمل العلاج الجديد -الذي عكف د. ماجد على اختراعه لمدة عامين- أيضا على إزالة تجاعيد الوجه وشده، إضافة إلى تنقية البشرة وإزالة التشوهات التي تلحق بالمصابين جراء الحوادث والحروق المختلفة.

ويحتوي المستحضر على مادتين أساسيتين الأولى تقوم بعملية تنشيط الجلد وتفعيله، والثانية تعمل على "سنفرة" الجلد وتنظيفه من التشوهات والحروق، كما يضم خليطا من المواد الكيماوية والطبيعية ومواد حافظة وأخرى معطرة، وهذه المواد وضعت بنسب متفاوتة ويغلب على تكوين العلاج المواد الطبيعية التي تصل نسبتها إلى 95% مقارنة بالمواد الكيماوية التي لم تتجاوز نسبتها 5% فقط، وذلك حسب المخترع لتقليل الآثار الجانبية للدواء قدر الإمكان.

يقول د. ماجد: "استمرت أبحاثي لإنتاج "بيورنيكس" ما يربو على عامين، انقسمت هذه الفترة إلى 6 أشهر للدراسة والبحث وجمع المعلومات، وفترة عام ونصف استغرقتها في عمليات تجريب فعالية الدواء، وقد جربت الدواء على مختلف الأعمار من كلا الجنسين، وثبتت فعالية الدواء بفضل الله". وأضاف: "تكفي كمية ما بين 30 و90 جراما من المستحضر الجديد لعلاج آثار الحروق والتشوهات، ولكن 1-2% ممن استخدموا الدواء الجديد أصيبوا بحساسية في الجلد، ولم ينجح الدواء في معالجتهم وهذه النسبة عادية جدا، وأعكف على تقليل هذه النسبة لكي تكون صفر بالمئة".

الجمعة، 11 يوليو 2014

تجارب علمية تبشر بامكانية إعادة البصر تدريجيا للعميان


تجارب علمية تبشر بامكانية إعادة البصر تدريجيا للعميان
في سابقة علمية تبعث الأمل للمصابين بالعمى، تمكن فريق طبي دولي من التوصل لعلاج وراثي تجريبي سمح لأشخاص مصابين بعمى خلقي باستعادة البصر تدريجيا، الأمر الذي يبشر بإمكانية التوصل لعلاج كافة أمراض شبكية العين غير القابلة للعلاج.

وهذه التجربة المخبرية التي نشرت نتائجها مؤخرا، بعد أن أجريت بنجاح على ثلاثة راشدين إيطاليين في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا (أكبر مدن ولاية بنسيلفانيا الأمريكية) كانوا يعانون من مرض نادر لا يمكن علاجه يصيب نظام التقاط الضوء في شبكية العين يؤدي إلى الإصابة بعمى تدريجي وتام في العقد الثاني أو الثالث من العمر.

وأجرى الطبيب روبن الي الأستاذ في طب العيون في معهد لندن الجامعي في بريطانيا دراسة مخبرية ثانية منفصلة شملت ثلاثة راشدين كللت بالنجاح في حالة احدهم، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

ورغم أن المرضى الأربعة لم يستعيدوا البصر بشكل تام، إلا أن هذه النتائج المشجعة مهدت الطريق لدراسات أخرى لتقويم هذا العلاج الجديد لمعالجة العمى الخلقي وأمراض أخرى تصيب شبكية العين، حسبما ذكر ألبرت ماكجواير الأستاذ في طب الأطفال في قسم طب العيون في معهد الطب بجامعة بنسيلفانيا.

وماكجواير أحد المسؤولين الرئيسين عن هذه الأبحاث التي أجراها فريق طبي دولي نشرت نتائجها على موقع "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن" الإلكتروني.

وفي تقييمها لهذه النتائج قالت الطبيبة كاثرين هاي من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا التي أشرفت على الأبحاث التي عرضت الأحد الماضي خلال مؤتمر في فلوريدا (جنوب شرق) إن "نتائج هذه التجربة المخبرية مهمة جدا في حقل الأبحاث المتعلقة بالعلاج الوراثي بشكل عام".

وأضافت "أنها تقدم أدلة موضوعية لتحسن قدرة شبكية العين على التقاط الضوء"، في مجال أبحاث لم يحقق أية نتائج منذ 15 سنة.

وبعد العلاج تمكن المرضى الإيطاليون الثلاثة في الولايات المتحدة وبينهم امرأتان في الـ19 والـ26 من قراءة سطور على لوح يستخدمه أطباء العيون لاختبار البصر، في حين كانوا سابقا يتمكنون فقط من رؤية حركة اليد.

وفي بريطانيا أثبتت التجارب نجاحها على شاب في الـ18 من العمر.

وقال الطبيب ألبرتو أوريكيو من معهد الطب الوراثي في نابولي (جنوب إيطاليا) أحد المشاركين في هذه الدراسة إن "التحاليل الروتينية أظهرت تحسنا كبيرا في بصر المرضى".

واستخدم فريق أطباء العيون في أبحاثه فيروسا جديا معدلا (إدينو أسوشييتد فيروس) للحقن في شبكية العين ملايين الجينات "آر بي اي-65" غير المعدلة، التي في حال تحولها تؤدي إلى الإصابة بهذا الشكل من أشكال العمى. ولاحظ المرضى تحسنا في حالتهم بعد أسبوعين.

ويبدو أن هذا العلاج لم يسبب التهابا في شبكية العين أو أية آثار جانبية أخرى ضارة، حسب ما قال الباحثون الأمريكيون.

وقالت الطبيبة جين بينيت الأستاذة في طب العيون في جامعة بنسيلفانيا التي شاركت في الأبحاث "إن التجارب المخبرية الحالية ستستمر مع عدد أكبر من المرضى". وأضافت "نعتقد أن تحسن البصر سيكون أفضل إذا بدأ العلاج في سن مبكرة قبل تطور المرض".

وكان ماكجواير وزوجته بينيت ضمن فريق من الباحثين نجحوا للمرة الأولى في 2001 في تجاربهم لاستعادة كلاب مصابين بمرض مماثل البصر تدريجيا من خلال اللجوء إلى العلاج الوراثي نفسه.

الجمعة، 16 مايو 2014

القرآن لعلاج الوزن الزائد!!

القرآن لعلاج الوزن الزائد!!

القرآن ليس كتاب هداية فحسب بل هو علاج وشفاء لأمراض العصر.. وفي هذه المقالة فكرة جديدة نتمنى من القراء الاطلاع عليها والاستفادة منها....

في عصر يصخب بالموسيقى والتلوث الصوتي وأصوات السيارات والضجيج في كل مكان، نقترح طريقة رائعة للتخفيف من آثار التلوث الصوتي وهي طريقة الاستماع إلى القرآن معظم الوقت... حتى أثناء الطعام.

وأحب عزيزي القارئ أن أوصل لك حقيقة عشتها لسنوات وإنني على يقين من صدقها، ألا وهي حقيقة الاستماع إلى القرآن لأطول مدة ممكنة في الليل والنهار.. هذه الطريقة ساهمت في إعادة برمجة الدماغ بالنسبة لي حيث حدثت تغيرات كثيرة في الحالة النفسية والفيزيولوجية.

الذي يهمني اليوم أن أوصل لكم طريقة رائعة للحفاظ على الوزن الطبيعي أو قريباً منه، وقد اتبعتها لسنوات وهي الاستماع إلى القرآن أثناء وجبات الطعام!! إن هذه الطريقة تخفف كمية الطعام المستهلكة، ومن جهة أخرى تنشيط الخلايا وتهيئتها للعمل بأفضل طاقة ممكنة.

فالسبب الرئيسي لزيادة الوزن تكمن في الخلل الذي يصيب نظام عمل الهرمونات في الجسم، الاستماع إلى القرآن بشكل منتظم يساهم بشكل رائع في تنظيم واستقرار عمل الهرمونات وبالتالي يقوم الدماغ بإعطاء الأوامر الصحيحة لحرق الدهون والاحتفاظ بالفيتامينات والاستفادة من المعادن بالشكل الأمثل..

ربما تعجب عزيزي القارئ من هذه التجربة الشخصية، وتقول لماذا لا تقوم ببحث علمي، وأقول للأسف الأبحاث الإسلامية وبخاصة أبحاث القرآن الكريم لا تجد من يدعمها، ولا أدري لماذا ولكن الذي يجعلني أكتب هذه الخواطر في هذا التوقيت ونحن في عام 2014 أن مجلة "فوكوس" الألمانية نشرت نتائج دراسة أجراها باحثون أمريكيون على 99 شخصاً حصل كل منهم على قطعة شيكولاتة وثمرة فلفل تناولوها على نغمات أنواع مختلفة من الموسيقى تنوعت بين مقطوعات لباخ وموسيقى كلاسيكية وهيب هوب وجاز.

وسجل الخاضعون للدراسة شعورهم بمذاق الطعام في كل حالة. وكانت النتيجة أن الإحساس بمذاق الطعام اختلف بشكل كبير باختلاف نوعية الموسيقى في الخلفية إذ شعر الخاضعون للتجربة بجودة مذاق الطعام في الوقت الذي استمعوا فيه إلى موسيقى الجاز في حين كان الطعم في أسوأ حالاته على نغمات الهيب هوب.

أما موسيقى الروك والموسيقى الكلاسيكية فلم تحدث أي تأثير على الشهية وهو ما أرجعه العلماء إلى انتشار هذه الموسيقى في الإعلانات التجارية وغيرها بشكل ربما يكون جعلها تفقد تأثيرها على الشهية للطعام.

تقول الدراسة يمكن لأصحاب المطاعم الاستفادة من هذه النتائج وتشغيل موسيقى تفتح شهية زبائنهم، أما بالنسبة للمهتمين بالحمية الغذائية (الريجيم) والحفاظ على القوام النحيف فعليهم تشغيل موسيقى الهيب هوب أثناء الطعام حتى وإن لم تكن الموسيقى المفضلة لديهم... وذلك كما ورد في موقع الألمانية www.dw.de بتاريخ 3/5/2014

ولكن لماذا الاستماع إلى القرآن لا يفتح الشهية للطعام؟

لأن القرآن يذكرنا دائماً بالموت وبيوم القيامة وعذاب الله تعالى، وأن هذه الدنيا تافهة لا تستحق منا إلا العمل الصالح وتقوى الله، ولذلك قال النبي الكريم: (الكافر يأكل في سبعة أمعاء، والمؤمن يأكل في معي واحد) [رواه مسلم].. هذا الحديث يؤكد أن المؤمن لا يكثر من الطعام لأن المؤمن غالباً ما يكون في حالة خشوع بسبب تأثره بكلام الله تعالى.. ففي كل لحظة يتذكر المؤمن لقاء الله – عذاب الله – يوم الحساب.. فيتخذ من الطعام وسيلة يقوى بها على طاعة الله وعبادته.. وليس وسيلة للتمتع واللهو كما يفعل الملحد.

قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يستحل الطعام ألا يذكر اسم الله تعالى عليه) [رواه مسلم].. فهذا الحديث الصحيح يدل على أن الطعام الذي يذكر عليه اسم الله يختلف عن الطعام الذي لا يُذكر عليه اسم الله، وبالتالي فإن تأثير المواد الموجودة في الطعام المقروء عليه أفضل بالنسبة لجسم وخلايا الإنسان، مما يؤدي لحدوث توازن في أنشطة وأنظمة عمل الجسم.

أثبتت كثير من التجارب الخاصة التي قام بها بعض الباحثين والمعالجين بالقرآن الكريم (وللأسف لم نتمكن حتى هذه اللحظة من إجراء بحث علمي في دولة غربية بسبب حظر الأبحاث الإسلامية!!) التجارب الخاصة أثبتت الأثر الشفائي الكبير للقرآن الكريم على بعض الأمراض مثل السرطان وأمراض الجلد وأمراض العقم وكثير من الاضطرابات النفسية وكذلك ضغط الدم وتصلب الشرايين..

إن المؤمن عندما يذكر اسم الله على الطعام والشراب والماء فإن الجسم يصبح أكثر قابلية للاستفادة من هذا الطعام.. ، ومع أننا واثقون من تأثير القرآن على الطعام إلا أن هذه القضية تحتاج لبحث علمي... نسأل الله تعالى أن يهيء لهذه الأفكار من ينشرها ويتبناها ويهتم بها ابتغاء وجه الله، فالله هو القائل: (وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة: 40].

وأخيراً ننصح كل أخ مؤمن أو أخت مؤمنة أو كل من يحب أن يتمتع بنشاط جسدي أفضل وتوازن في أنظمة عمل الجسم ويقي نفسه من الكثير من أمراض العصر وينعم بسعادة لا يمكن وصفها وهدوء نفسي.. فما عليه إلا أن يستغل معظم وقته في الاستماع للقرآن الكريم... كذلك ندعو كل من لا يقتنع بالعلاج بالقرآن ليجرب بنفسه ويدرك الفوائد العظيمة للاستماع للقرآن بخشوع.. وهو بالطبع لن يخسر شيئاً، فالعلاج مجاني ومتوفر .. بل سيستفيد من المعاني والأفكار الجديدة التي سيطلع عليها من خلال هذا الكتاب العظيم..
ــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل

[ فيديو] fingerreader خاتم ذكي لمساعدة المكفوفين على القراءة


[ فيديو] fingerreader خاتم ذكي لمساعدة المكفوفين على القراءة

كشف معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT مؤخراً عن الخاتم الذكي الذي يحمل اسم fingerreader المخصص لمساعدة المكفوفين ” فاقدي البصر ” أو الأشخاص الذين يعانون ن مشاكل أدت إلى عف البصر لديهم على القراءة ، حيث يتميز هذا الابتكار بقدرته على قراءة جميع النصوص المكتوبة عند تمريره عليها إضافةً إلى قدرته على القراءة أيضاً من شاشات الأجهزة الذكية مما يفتح آفاقاً جديدة لمساعدة هؤلاء الأشخاص في متابعة حياتهم ونشاطاتهم بشكل طبيعي .

ويعتبر الخاتم المذكور أفضل من جميع الوسائل المتوفرة حالياً ومنها أدوات Braille لتعليم الأبجدية ، وقد أشارت تقارير نشرها المعهد الملكي البريطاني للمكفوفين عام 2011 إلى أن 7 % فقط من جميع الكتب المتوفرة في المملكة صالحة للاستخدام من قبل الأشخاص الذين يعانون مشاكل بصرية وبالطبع بواسطة هذا الابتكار يمكن للمكفوفين أن يتمتعوا بالتعرف على أي كتاب يصادفونه .

ومن الجدير بالذكر أن الخاتم fingerreader متوفر كنموذج أولي ولم يتم اعتماد الشكل النهائي له حتى الآن حيث يمكن للمستخدم حالياً تمرير الخاتم فقط على أي سطر وسيعمل حينها على قراءته بصوت واضح ومسموع .

وبالنسبة للقراءة من شاشات التلفاز أو الأجهزة الذكية يتم ذلك بقضل الكاميرا التي يحتويها الخاتم إضافةً إلى قدرته على تنبيه المستخدم عند تجاوزه سطر القراءة قبل انتهاؤه أو عند تحريك اليد بشكل غير مستقيم إضافةً إلى تنبيهه عند انتهاء السطر من أجل الانتقال للسطر الجديد ولم يكشف فريق العمل حتى الآن عن نوعية التقنيات المتطورة المستخدمة في الخاتم .

وبالطبع يمكن الاستفادة مستقبلاً من الخاتم بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من أي مشاكل بصرية ، فعلى سبيل المثال يمكن تطويره لاستخدامه في ترجمة أي نص إلى عدة لغات أو لمساعدة الأطفال في بداية حياتهم على تعلم القراءة بسهولة ، وللتعرف على مزيد من التفاصيل حول الموضوع يمكنكم متابعة الفيديو التالي:


الأربعاء، 14 مايو 2014

تحميل كتاب ’’الاعشاب دواء لكل داء’’


http://dc215.gulfup.com/BSXY6.pdf?gu=M-btu2ImQLY7A5ai7pvYhA&e=1400502792&n=66696c656e616d652a3d5554462d38272732736861622e6d6177716933792e626c6f6773706f742e64652e706466

تحميل كتاب ’’الاعشاب دواء لكل داء’’
إن العلاج بالأعشاب والنباتات هو في حد ذاته نداء للعودة إلى عظمة الخالق, والبساطة والبعد عن المركبات والتعقيدات والكيماويات والسموم بكافة أشكالها وصورها, وهذا ما تنادي به الآن منظمات الصحة العالمية, نظراً لوجود الأمراض الحديثة التي ظهرت وانتشرت ولم تكن موجودة من قبل, والتي يظن العلماء والأطباء أنها جاءت من تأثير تلك المواد الكيماوية الموجودة بالدواء, الذي يتناوله المرضى والأصحاء, دون أدنى اهتمام أو تفكير بمكونات وتركيبات تلك المواد ومدى خطورة تلك المواد, لذلك اتجه العلماء والباحثين إلى الأعشاب. ولا يعد ذلك رجوعاً إلى الوراء بل الغرض من ذلك هو تسليط الضوء على تلك المواد الطبيعية التى تعد ثروة بين ايدينا.



تحميل كتاب تربوي رائع يبحث في ’’تأسيس عقلية الطفل’’


تحميل كتاب تربوي رائع يبحث في ’’تأسيس عقلية الطفل’’

المهمة التى يقوم بها المربون تعتبر من أهم وأصعب المهام التى ابتلينا بها، فهذا العمل لا يضاهيه عمل آخر ، ولا يخفف على هؤلاء المربون من هذا العمل الشاق سوى انهم ينتظرون مثوبة الله تعالى وحسن جزائه ومعروفه لهم، ولكن نرى أن كثير من الآباء والأمهات يعولون على المدرسة في تربية أبنائهم بوصفها المؤسسة الأفضل تأهيلاً لمعالجة مسائل التربية ، مما يدفع الأبوين إلى التراخي في القيام بواجباتهم ، وتأجيل ما عليهم القيام به أملاً في ان يقوم به المعلمين بعد حين ، ولكن يجب أن ننتبه إلى أن هناك سن معينه لكى نقوم بزراعة تلك القيم والمفاهيم في نفوس الأطفال وعقولهم ، ولا بد للأسر في هذه السن أن تعمل على استعادة دورها الريادي في تنشئة أبناءها ، نشأة جيل ملتزم بتعاليم دينه قادر على أن يتعامل مع معطيات هذا الزمن .

لتحميل الكتاب كاملا بصيغة PDF إضغط هنا

الشفاء بالاستماع إلى القرآن


الشفاء بالاستماع إلى القرآن

كيف يؤثر سماع أسماء آيات الله على خلايا الدماغ، وما هو التفسير العلمي لظاهرة الشفاء بالقرآن؟ وهل هنالك طاقة خفية في القرآن؟....

قصة حدثت معي
إن سبب كتابة هذه المقالة هي تجربة مررتُ بها أثناء حفظي لكتاب الله تعالى. فقد كنتُ أجلس مع القرآن طيلة الـ 24 ساعة، وحتى أثناء نومي كنتُ أترك الراديو على إذاعة القرآن الكريم فأستمع إليها وأنا نائم، طبعاً وقتها لم أكن أدرك أن هنالك طريقة حديثة للتعلم أثناء النوم!
وبعد عدة أشهر بدأتُ ألاحظ أن هنالك تغيراً كبيراً في داخلي، فكنتُ أحس وكأن كل خلية من خلايا دماغي تهتز وتتجاوب مع صوت القرآن الذي كنتُ أسمعه، فقد كنتُ أحفظ القرآن بطريقة الاستماع إلى مقرئ وتكرار السورة مرات كثيرة لأجد أنها تنطبع في ذاكرتي بسهولة.
لقد كنتُ أقول وقتها لصديق لي إن الاستماع إلى القرآن يعيد برمجة خلايا الدماغ بشكل كامل! حدث هذا معي منذ عشرين عاماً، ولكنني فوجئت عندما كنتُ أقرأ منذ أيام فقط محاولات العلماء في شفاء الكثير من الأمراض المستعصية بواسطة إعادة برمجة خلايا الدماغ، ويستخدمون الذبذبات الصوتية مثل الموسيقى!!
لقد وصل بعض المعالجين بالصوت إلى نتائج مهمة مثل الأمريكية "آني ويليامز" التي تعالج بصوت الموسيقى، ولكن هذه النتائج بقيت محدودة حتى الآن بسبب عدم قدرة الموسيقى على إحداث التأثير المطلوب في الخلايا.
وعلى الرغم من ذلك فإنها تؤكد أنها حصلت على الكثير من النتائج المبهرة في علاج سرطان الكولون وأورام الدماغ الخبيثة وغير ذلك من الأمراض. وتؤكد أيضاً أن كل من استمع إلى صوت الموسيقى الذي تسجله قد ازداد الإبداع لديه!
وأحب أن أذكر لك أخي القارئ أن التغيرات التي حدثت بنتيجة الاستماع الطويل لآيات القرآن، كثيرة جداً، فقد أصبحتُ أحس بالقوة أكثر من أي وقت مضى، أصبحتُ أحس أن مناعة جسمي ازدادت بشكل كبير، حتى شخصيتي تطورت كثيراً في تعاملي مع الآخرين، كذلك أيقظ القرآن بداخلي عنصر الإبداع، وما هذه الأبحاث والمقالات التي أنتجها خلال وقت قصير إلا نتيجة قراءة القرآن!!
ويمكنني أن أخبرك عزيزي القارئ أن الاستماع إلى القرآن بشكل مستمر يؤدي إلى زيادة قدرة الإنسان على الإبداع، وهذا ما حدث معي، فقبل حفظ القرآن أذكر أنني كنتُ لا أُجيد كتابة جملة بشكل صحيح، بينما الآن أقوم بكتابة بحث علمي خلال يوم أو يومين فقط!
إذن فوائد الاستماع إلى القرآن لا تقتصر على الشفاء من الأمراض، إنما تساعد على تطوير الشخصية وتحسين التواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى زيادة القدرة على الإبداع والإتيان بأفكار جديدة. وهذا الكلام عن تجربة حدثت معي، وتستطيع أخي القارئ أن تجرب وستحصل على نتائج مذهلة.
حقائق علمية
في عام 1839 اكتشف العالم "هنريك ويليام دوف" أن الدماغ يتأثر إيجابياً أو سلبياً لدى تعريضه لترددات صوتية محددة. فعندما قام بتعريض الأذن إلى ترددات صوتية متنوعة وجد أن خلايا الدماغ تتجاوب مع هذه الترددات.
ثم تبين للعلماء أن خلايا الدماغ في حالة اهتزاز دائم طيلة فترة حياتها، وتهتز كل خلية بنظام محدد وتتأثر بالخلايا من حولها. إن الأحداث التي يمر بها الإنسان تترك أثرها على خلايا الدماغ، حيث نلاحظ أن أي حدث سيء يؤدي إلى خلل في النظام الاهتزازي للخلايا.

الشفاء بالاستماع القرآن

خلية عصبية من الدماغ في حالة اهتزاز دائم، هذه الخلية تحوي برنامجاً معقداً تتفاعل من خلاله مع بلايين الخلايا من حولها بتنسيق مذهل يشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى، وإن أي مشكلة نفسية سوف تسبب خللاً في هذا البرنامج مما ينقص مناعة الخلايا وسهولة هجوم المرض عليها.
لأن آلية عمل الخلايا في معالجة المعلومات هو الاهتزاز وإصدار حقول الكهربائية، والتي من خلالها نستطيع التحدث والحركة والقيادة والتفاعل مع الآخرين.
وعندما تتراكم الأحداث السلبية مثل بعض الصدمات التي يتعرض لها الإنسان في حياته، وبعض المواقف المحرجة وبعض المشاكل التي تسبب لخلايا دماغه نوعاً من الفوضى، إن هذه الفوضى متعبة ومرهقة لأن المخ يقوم بعمل إضافي لا يُستفاد منه.

إن الطفل قبل الولادة تبدأ خلايا دماغه بالاهتزاز! ويكون دماغه متوازناً وخلاياه متناغمة في عملها واهتزازها. ولكن بعد خروجه من بطن أمه فإن كل حدث يتعرض له هذا الطفل سوف يؤثر على خلايا دماغه، والطريقة التي تهتز بها هذه الخلايا تتأثر أيضاً، بل إن بعض الخلايا غير المهيّأة لتحمل الترددات العالية قد يختل نظامها الاهتزازي، وهذا يؤدي إلى كثير من الأمراض النفسية والجسدية أيضاً.
ويؤكد العلماء اليوم أن كل نوع من أنواع السلوك ينتج عن ذبذبة معينة للخلايا، ويؤكدون أيضاً أن تعريض الإنسان إلى ذبذبات صوتية بشكل متكرر يؤدي إلى إحداث تغيير في الطريقة التي تهتز بها الخلايا، وبعبارة أخرى إحداث تغيير في ترددات الذبذبات الخلوية.
فهنالك ترددات تجعل خلايا الدماغ تهتز بشكل حيوي ونشيط وإيجابي، وتزيد من الطاقة الإيجابية للخلايا، وهنالك ترددات أخرى تجعل الخلايا تتأذى وقد تسبب لها الموت! ولذلك فإن الترددات الصحيحة هي التي تشغل بال العلماء اليوم، كيف يمكنهم معرفة ما يناسب الدماغ من ترددات صوتية؟
اكتشف العلماء أن شريط DNA داخل كل خلية يهتز بطريقة محددة أيضاً، وأن هذا الشريط المحمل بالمعلومات الضرورية للحياة، عرضة للتغيرات لدى أي حدث أو مشكلة أو فيروس أو مرض يهاجم الجسم، ويقول العلماء إن هذا الشريط داخل الخلايا يصبح أقل اهتزازاً لدى تعرضه للهجوم من قبل الفيروسات! والطريقة المثلى لجعل هذا الشريط يقوم بأداء عمله هي إعادة برمجة هذا الشريط من خلال التأثير عليه بأمواج صوتية محددة، ويؤكد العلماء أنه سيتفاعل مع هذه الأمواج ويبدأ بالتنشط والاهتزاز، ولكن هنالك أمواج قد تسبب الأذى لهذا الشريط الوراثي.
يقوم كثير من المعالجين اليوم باستخدام الذبذبات الصوتية لعلاج أمراض السرطان والأمراض المزمنة التي عجز عنها الطب، كذلك وجدوا فوائد كثيرة لعلاج الأمراض النفسية مثل الفصام والقلق ومشاكل النوم، وكذلك لعلاج العادات السيئة مثل التدخين والإدمان على المخدرات وغير ذلك.

ما هو العلاج؟
إن أفضل علاج لجميع الأمراض هو القرآن، وهذا الكلام نتج عن تجربة طويلة، ولكن يمكنني أن أستشهد بكثير من الحالات التي شُفيت بسبب العلاج بالقرآن بعد أن استعصت على الطب. لأن الشيء الذي تؤثر به تلاوة
القرآن والاستماع إلى الآيات الكريمة هو أنها تعيد التوازن إلى الخلايا، وتزيد من قدرتها على القيام بعملها الأساسي بشكل ممتاز.
ففي داخل كل خلية نظام اهتزازي أودعه الله لتقوم بعملها، فالخلايا لا تفقه لغة الكلام ولكنها تتعامل بالذبذبات والاهتزازات تماماً مثل جهاز الهاتف الجوال الذي يستقبل الموجات الكهرطيسية ويتعامل معها، ثم يقوم بإرسال موجات أخرى، وهكذا الخلايا في داخل كل خلية جهاز جوال شديد التعقيد، وتصور أخي الحبيب آلاف الملايين من خلايا دماغك تهتز معاً بتناسق لا يمكن لبشر أن يفهمه أو يدركه أو يقلده، ولو اختلت خلية واحدة فقط سيؤدي ذلك إلى خلل في الجسم كله! كل ذلك أعطاه الله لك لتحمده سبحانه وتعالى، فهل نحن نقدر هذه النعمة العظيمة؟

الشفاء بالاستماع القرآن

صورة لخلايا الدماغ وتظهر الأجزاء المتضررة باللون الأحمر، هذه المناطق ذات نشاط قليل وطاقة شبه منعدمة وهي تشرف على الموت، ولكن لدى تعريض هذه الخلايا إلى موجات صوتية محددة فإنها تبدأ بالاهتزاز والنشاط. المصدر National Research Council of Canada

الآيات القرآنية تحمل الشفاء!
يقول العلماء اليوم وفق أحدث الاكتشافات إن أي مرض لا بد أنه يحدث تغيراً في برمجة الخلايا، فكل خلية تسير وفق برنامج محدد منذ أن خلقها الله وحتى تموت، فإذا حدث خلل نفسي أو فيزيائي، فإن هذا الخلل يسبب فوضى في النظام الاهتزازي للخلية، وبالتالي ينشأ عن ذلك خلل في البرنامج الخلوي. ولعلاج ذلك المرض لا بد من تصحيح هذا البرنامج بأي طريقة ممكنة.
وقد لاحظتُ أثناء تأملي لآيات
القرآن وجود نظام رقمي دقيق تحمله آيات القرآن، ولكن لغة الأرقام ليست هي الوحيدة التي تحملها الآيات إنما تحمل هذه الآيات أشبه ما يمكن أن نسميه "برامج أو بيانات" وهذه البيانات تستطيع التعامل مع الخلايا، أي أن القرآن يحوي لغة الخلايا!!
وقد يظن القارئ أن هذا الكلام غير علمي، ولكنني وجدت الكثير من الآيات التي تؤكد أن آيات القرآن تحمل بيانات كثيرة، تماماً مثل موجة الراديو التي هي عبارة عن موجة عادية ولكنهم يحمّلون عليها معلومات وأصوات وموسيقى وغير ذلك.
يقول تعالى: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا) [الرعد: 31]. لو تأملنا هذه الآية بشيء من التعمق يمكن أن نتساءل: كيف يمكن للقرآن أن يسير الجبال، أو يقطّع الأرض أي يمزقها، أو يكلم الموتى؟ إذن البيانات التي تخاطب الموتى وتفهم لغتهم موجودة في القرآن إلا أن الأمر لله تعالى ولا يطلع عليه إلا من يشاء من عباده.
بالنسبة للجبال نحن نعلم اليوم أن ألواح الأرض تتحرك حركة بطيئة بمعدل عدة سنتمترات كل سنة، وتحرك معها الجبال، وهذه الحركة ناتجة عن أمواج حرارية تولدها المنطقة المنصهرة تحت القشرة الأرضية، إذن يمكننا القول إن القرآن يحوي بيانات يمكن أن تتعامل مع هذه الأمواج الحرارية وتحركها وتهيجها فتسرع حركتها، أو تحدث شقوقاً وزلازل في الأرض أي تقطّع القشرة الأرضية وتجزّئها إلى أجزاء صغيرة، هذه القوى العملاقة يحملها القرآن، ولكن الله تعالى منعنا من الوصول إليها، ولكنه أخبرنا عن قوة القرآن لندرك عظمة هذا الكتاب، والسؤال: الكتاب الذي يتميز بهذه القوى الخارقة، ألا يستطيع شفاء مخلوق ضعيف من المرض؟؟
ولذلك فإن الله تعالى عندما يخبرنا أن القرآن شفاء فهذا يعني أنه يحمل البيانات والبرامج الكافية لعلاج الخلايا المتضررة في الجسم، بل لعلاج ما عجز الأطباء عن شفائه.

أسهل علاج لجميع الأمراض
أخي القارئ! أقول لك وبثقة تامة وعن تجربة، يمكنك بتغيير بسيط في حياتك أن تحصل على نتائج كبيرة جداً وغير متوقعة وقد تغير حياتك بالكامل كما غير حياتي من قبلك. الإجراء المطلوب هو أن تستمع للقرآن قدر المستطاع صباحاً وظهراً ومساءً وأنت نائم، وحين تستيقظ وقبل النوم، وفي كل أوقاتك.
إن سماع القرآن لن يكلفك سوى أن يكون لديك أي وسيلة للاستماع مثل كمبيوتر محمول، أو مسجلة كاسيت، أو فلاش صغير مع سماعات أذن، أو تلفزيون أو راديو، حيث تقوم بالاستماع فقط لأي شيء تصادفه من آيات القرآن.

الشفاء بالاستماع القرآن

إن صوت
القرآن هو عبارة عن أمواج صوتية لها تردد محدد، وطول موجة محدد، وهذه الأمواج تنشر حقولاً اهتزازية تؤثر على خلايا الدماغ وتحقق إعادة التوازن لها، مما يمنحها مناعة كبيرة في مقاومة الأمراض بما فيها السرطان، إذ أن السرطان ما هو إلا خلل في عمل الخلايا، والتأثير بسماع القرآن على هذه الخلايا يعيد برمجتها من جديد، وكأننا أمام كمبيوتر مليء بالفيروسات ثم قمنا بعملية "فرمتة" وإدخال برامج جديدة فيصبح أداؤه عاليا، هذا يتعلق ببرامجنا بنا نحن البشر فكيف بالبرامج التي يحملها كلام خالق البشر سبحانه وتعالى؟

التأثير المذهل لسماع القرآن
إن السماع المتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة:
- زيادة في مناعة الجسم.
- زيادة في القدرة على الإبداع.
- زيادة القدرة على التركيز.
- علاج أمراض مزمنة ومستعصية.
- تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم.
- الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي.
- علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور.
- القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
- سوف تنسى أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق.
- تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى.
- علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع.
- تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام.
- وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره.
- تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان.
أخي القارئ: إن هذه الأشياء حدثت معي وقد كنتُ ذات يوم مدخناً ولا أتصور نفسي أني أترك الدخان، ولكنني بعد مداومة سماع القرآن وجدتُ نفسي أترك الدخان دون أي جهد، بل إنني أستغرب كيف تغيرت حياتي كلها ولماذا؟ ولكنني بعدما قرأتُ أساليب حديثة للعلاج ومنها العلاج بالصوت والذبذبات الصوتية عرفتُ سرّ التغير الكبير في حياتي، ألا وهو سماع القرآن، لأنني ببساطة لم أقم بأي شيء آخر سوى الاستماع المستمر للقرآن الكريم.
وأختم هذا البحث الإيماني بحقيقة لمستها وعشتها وهي أنك مهما أعطيت من وقتك للقرآن فلن ينقص هذا الوقت! بل على العكس ستكتشف دائماً أن لديك زيادة في الوقت، وإذا كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يقول: ما نقص مال من صدقة، فإنه يمكننا القول: ما نقص وقت من سماع قرآن، أي أننا لو أنفقنا كل وقتنا على سماع القرآن فسوف نجد أن الله سيبارك لنا في هذا الوقت وسيهيئ لنا أعمال الخير وسيوفر علينا الكثير من ضياع الوقت والمشاكل، بل سوف تجد أن العمل الذي كان يستغرق معك عدة أيام لتحقيقه، سوف تجد بعد مداومة سماع القرآن أن نفس العمل سيتحقق في دقائق معدودة!!

نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن شفاء لما في صدورنا ونوراً لنا في الدنيا والآخرة ولنفرح برحمة الله وفضله أن منّ علينا بكتاب كله شفاء ورحمة وخاطبنا فقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 57-58].
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

المراجع
1- Brain cells tune in to music, www.nature.com
2- Neural oscillations,www.en.wikipedia.org
3- Brain wave therapy, Brain Sync Corporation, 2006.
4- Vibration, www.wordpress.com
5- Mike Adams, Vibrational Medicine, NewsTarget Network, July 14, 2004.
6- Simon Heather, The Healing Power of Sound.
7- Virginia Essene, You are Becoming a Galactic Being.
8- Revolutionary nanotechnology illuminates brain cells at work, www.nanotechwire.com, 6/1/2005

السبت، 10 مايو 2014

الكشف عن أول تطبيق يكشف عن السرطان من خلال الهواتف الذكية

الكشف عن أول تطبيق يكشف عن السرطان من خلال الهواتف الذكية
على الرغم من توفر ملايين التطبيقات حالياً على مختلف المتاجر إلا أن التطبيقات التي لها علاقة بصحة الإنسان أو المجال الطبي قليلة نوعاً ما وقد لا يخطر في بال أحدنا أن الهاتف الذكي الذكي يوماً ما ربما يكون وسيلة تتيح للمستخدم الكشف عن السرطان ولكن هذا ما تم رفع الستار عنه اليوم .

حيث كشف فريق باحثين من جامعة Houston الأمريكية أنهم بصدد الانتهاء من تطوير أول تطبيق من نوعه للأجهزة الذكية والذي سيتيح للمستخدم الكشف عن سرطان الجلد melanoma على أجسام المرضى المصابين به .

وأشار فريق الباحثين أن التطبيق لن يكون قادراً لوحده على الكشف عن السرطان وإنما يجب على المستخدم اقتناء مكبرة خاصة سعرها حوالي 500 دولار ليكون قادراً على الكشف بنجاح عن وجود أو عدم وجود السرطان في جلد المريض .

وبالحديث عن دقة النتائج التي يقدمها التطبيق أشار فريق العمال إلى أن نسبة الدقة هي 85 % وهو قادر على تزويد المريض بجميع المعلومات التي يقدمها الطبيب إضافةً إلى تشخيص الحالة بشكل دقيق أيضاً .

وقد عمل البروفيسور George Zouridakis وهو أستاذ الهندسة التقنية في جامعة Houston على تطوير هذا المشروع منذ عام 2005 وتم طرح فكرة توفير مثل هذا النوع من التطبيقات نظراً لازدياد عدد مستخدمي الأجهزة الذكية بشكل كبير ، حيث أشار إلى أن التطبيق سيفيد الكثير من الناس خصوصاً في الدول النامية أو المناطق الريفية حيث تكون العناية الطبية في هذا المجال غير متوفرة هناك .

تصميم أول قلب بشري بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D

تصميم أول قلب بشري بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D
كثيرة هي الإنجازات التي تم الحصول بواسطة التقنية الجديدة التي يمكن وصفها بالمبهرة ألا وهي تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D والتي تم بواسطتها الوصول إلى الكثير من الابتكارات غير المحدودة وفي الكثير من المجالات المختلفة ، والمثير في الأمر هو السرعة الكبيرة التي انتقلت فيها التكنولوجيا إلى هذا القطاع من العلوم

والجميل في الأمر أن هذه الطابعات أصبحت تستخدم بشكل واسع نوعاً ما في المجال الطبي وذلك من خلال الحصول على نماذج لأطراف أو أعضاء بشرية يمكن أن تكون الحل لمشاكل ملايين الأشخاص حول العالم إضافةً إلى أن فريق من العلماء يبحث الآن إمكانية استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد من أجل الحصول على أول قلب بشري ولا شك أنهم سينجحون في ذلك نظراً للتطور الكبير الذي شهده وما زال يشهده عالم الطابعات ثلاثية الأبعاد حتى يومنا هذا ، حيث تم الحصول سابقاً على جبيرة لكسور العظام إضافةً إلى أذن بشرية وصمامات قلبية باستخدام الطابعات المذكورة .

وعملية زرع القلب ستكون بمساعدة بعض الخلايا التي سيتم الحصول عليها من جسم المريض نفسه لإنجاح عملية الزرع ، ومن الجدير بالذكر أن فريق الباحثين في جامعة Louisville حصل بشكل ناجح على مجموعة صمامات القلب إضافةً إلى الأوردة القلبية الصغيرة والخلايا الخاصة بها وهم يطمحون حالياً في الوصول إلى مجسم كامل للقلب والذي سيكون عبارة عن معجزة تجمع بين المواد الطبيعية والتكنولوجيا الصناعية.