السبت، 19 يوليو 2014

حذف بيانات الهواتف الذكية -أندرويد- بطريقة آمنة قبل بيعها


حذف بيانات الهواتف الذكية -أندرويد- بطريقة آمنة قبل بيعها

في دراسة كشفتها شركة “أفاست” مؤخرا، ذكرت الشركة أن استعادة ضبط المصنع في هواتف “أندرويد” لا يعني أن البيانات تم حذفها بشكل نهائي، حيث ذكرت الشركة أنها تمكنت من استعادة أكثر من “40″ ألف صورة من هواتف “أندرويد” مستعملة قامت بشرائها من متجر eBay.

و لتفادي هذا النوع من انتهاك الخصوصية، يمكن لمستخدمي “أندرويد” الاستعانة بتطبيقات مثل “Secure Erase with iShredder 3 avast! Anti-Theft أو Secure Wipe”، و هي تطبيقات مجانية تقوم بحذف البيانات بشكل آمن ونهائي، حيث تقوم بحذف البيانات أولا، و من ثم الكتابة في عناوين الذاكرة التي كانت البيانات تشغلها لضمان عدم وصول أي شخص إليها من جديد.

في أجهزة “آبل” الذكية مثل “آيفون” و”آيباد”، كشفت التقارير أن عملية استعادة ضبط المصنع تقوم بحذف البيانات بشكل نهائي دون وجود إمكانية لاستعادتها بأي طريقة من الطرق.

العبقرية، والتفوق الدراسي .. ولماذا لم يحصل العباقرة على شهادات جامعية؟!


العبقرية، والتفوق الدراسي .. ولماذا لم يحصل العباقرة على شهادات جامعية؟!

يمكنني أن أسرد عليكم اليوم قائمة تضم بعض العباقرة والمشهورين الذين لم يحصلوا على شهادات جامعية .. ليس هذا فحسب ؛ بل انضوى معظمهم تحت تعريف المتأخرين ذهنيا والفاشلين دراسيا في سنواتهم الأولى ..

فتوماس أديسون مثلا (وهو مخترع أمريكي له أكثر من 1000اختراع) طرد من المدرسة بحجة أنه "غير قابل للتعلم"،

وأنشتاين (صاحب النظرية النسبية) كان فاشلا لدرجة رسوبه في امتحانات المعهد العالي في زيورخ،

ومايكل فارادي (مهندس بريطاني اخترع الدينمو) كان بليدا لدرجة عدم النطق خلال سنواته الدراسية كلها.

وكان تشارلز داروين يهرب من المدرسة ليتسلق الاشجار ويراقب قوافل النمل .

أما لويس باستير (مكتشف الجراثيم وطريقة البسترة) فكان كثير السرحان لدرجة صنف كمريض بالذهان .

أما أحدث الأمثلة فهو بيل غيتس الذي لم يكمل دراسته بجامعة هارفارد ولكنه ابتكر نظام ويندوز - وهاهو اليوم ثاني أغنى رجل في العالم !!

... وحتى حين نعود إلى عصور أكثر قدماً - لم تتبلور فيها الجامعات بشكلها الحديث - نلاحظ أن العباقرة الأفذاذ علّموا أنفسهم بأنفسهم وتفوقوا على حاضرهم بإضافات واكتشافات جديدة ونوعية ( امثال أرسطو والرازي والبيروني وابن سينا وأبناء أحمد بن شاكر...)!!

ورغم أننا نملك في عصرنا الحاضر أكبر عدد من العلماء (مقارنة بأي عصر مضى) إلا أن نسبة العباقرة - قياسا إلى عدد السكان ووفرة الجامعات - لم تزد على العصور القديمة فعلا (... بل على العكس فإن أثينا زمن سقراط ماتزال صاحبة الرقم القياسي في وفرة العباقرة والفلاسفة مقارنة بعدد سكان لا يزيد على 27 ألف نسمة)!

... والمغالطة التي نقع فيها دائما هي نظرتنا للعبقرية والإبداع من خلال منظار التحصيل الدراسي والتفوق المنهجي .. فنحن بدون شك كثيرا ما نخلط بين موهبتين مختلفتين تماما هما : العبقرية، والتفوق الدراسي ..

فالعبقرية حالة نادرة تتطلب مواصفات خاصة مثل التمرد على المعتاد، والجرأة في التفكير، وتمييز المعضلات، والاهتمام لدرجة الهوس .. وفي المقابل قد يتفوق معظم الناشئة (في المدرسة) نتيجة لاهتمام الأهل، وضغط المجتمع، والرغبة في الوظائف الراقية - مع قدرة هائلة على الحفظ والاستيعاب - ..

لهذا السبب ليس غريبا ولا مستبعدا أن يحتل العبقري الأصيل مؤخرة السلم الدراسي لعدم قناعته وملله من المناهج المعتادة - في حين يفشل معلموه في اكتشاف سبب تقاعسه وعزوفه الحقيقي عن الدراسة - ...

وحتى في حال دخوله الجامعة سيفاجأ بغزارة الجانب التلقيني النظري على حساب البحث العلمي الجاد (ولكنه هذه المرة أصبح كبيرا وراشدا) فيعمل على مسايرة التيار والحصول على الشهادة ..

ولكن ؛ في حين يركن زملاؤه إلى (شهادات رسمية) تحدد مستواهم الاجتماعي أكثر من إنتاجهم المعرفي يُخلص "العبقري" للإبداع في المجال الذي يهواه فعلا دون الحاجة لشهادة أحد ...

- باختصار أخواتي واخوتي الغوالي وجواباً عن عنوان المقال :
... لم يحصل هؤلاء العباقرة على شهادات جامعية لأنهم ببساطة تفرغوا لإبداع ما سيدرّس في الجامعات !!

فهل توافقون على هذا التفسير اما ترون ان هؤلاء العباقرة هم مجرد حالات استثنائية ليس لها تفسير ولا يجوز استنباط منها دروس أو قواعد عامة ؟

كيف تعمل ’’ النانوتكنولوجي ’’.. أحدث تقنية علمية في العالم الآن؟


كيف تعمل ’’ النانوتكنولوجي ’’.. أحدث تقنية علمية في العالم الآن؟

ذكرت تقارير علمية أن الولايات المتحدة رصدت اعتمادات مالية هائلة تصل إلى "تريليون" دولار لدعم الأبحاث في مجال "النانوتكنولوجي" تلك التقنية الجديدة التي يتوقع لها الكثيرون أن تغير وجه العالم!

وكلمة "نانو" فهي مشتقة من كلمة "نانوس" اليونانية وتعني "القزم"، و"النانومتر" هو مقياس واحد من ألف من مليون من المتر، أي واحد على مليار من المتر، أي أنه يمثل واحدا على ثمانين ألف من قطر شعرة واحدة، وهو بذلك أصغر مقياس متري. وأول من وضع أفكار "النانوتكنولوجي" هو عالم الرياضيات الأمريكي ريتشارد فاينمان في عام 1959.

و"تكنولوجيا النانوتكنولوجي" هي تكنولوجيا مستحدثة، يستخدمها العلماء لخلق مواد جديدة وخصائص مبتكرة لم تكن موجودة من قبل، وهي بذلك تفتح آفاقا جديدة في العلوم والتكنولوجيا، وتؤدي تطبيقاتها إلى إحداث تفاعلات كيماوية، وتعتمد "القاعدة النانوية" على مسألتين، الأولى هي بناء المواد بدقة من لبنات صغيرة جدا والحرص على تكون مادة خالية من الشوائب مع مستوى أعلى من الجودة والتشغيل، والقاعدة الثانية هي أن خصائص المادة قد تتغير نهائيا عندما تتجزأ إلى جزيئات متناهية في الصغر، وهي بذلك تعتمد على إعادة ترتيب الجزئيات والذرات وذلك للسيطرة عليها.

ويتم ذلك عن ما يسمى بـ"الراصف" وهو إنسان آلي متناهي في الصغر ولا يرى بالعين المجردة بل لا يزيد حجمه عن "الفيروس"، ويمسك هذا "الروبوت" الصغير بالذرة أو الجزيء بحيث يستطيع تفكيك أي مادة إلى مكوناتها الأصغر، ويتحكم الإنسان في هذا "الروبوت" عن طريق حواسب دقيقة، ولا تقف إمكانيات هذا "الروبوت" العجيب عند ذلك فقط بل يمكنه أيضا أن يمسك ذرات معدنية لصنع مركبات فضائية مزودة بحواسيب وأجهزة اتصال بالأرض يمكن أن تستعمل أي مصدر للطاقة في الفضاء مثل الضوء والذبذبات الصوتية لتنطلق إلى مجرات بعيدة جدا لا يمكن للإنسان أن يصل إليها بالتقنيات التقليدية.

تحولات الماس

ومبدأ تغيير "خواص المادة" في هذه التكنولوجيا الجديدة يمكن أن يطبق على أي مادة مهما كانت، وتمكن الإنسان من صنع ما يريد وهي بذلك تفتح الأبواب على مصراعيها لإحداث ثورات علمية وصناعية في جميع المجالات، ومثال ذلك "الماس" و"الفحم" فكلاهما يتكونان من سلسلة متراصة من الكربون في شكل هندسي معين يختلف في المادتين، ولكن الكون واحد.

ومن خلال تقنية "النانو" يمكن إعادة تشكيل ذرات الكربون الموجودة في الفحم لتكون بنفس الشكل الهندسي التي تتراص بها ذرات الماس وبذلك يتحول الفحم إلى ألماس، وعلى الرغم من تطابق التكوين الكيميائي في الحالتين إلا أن المادة "النانوية" المتناهية في الصغر تكتسب صفات وخواص كهربائية وضوئية ومغناطيسية استثنائية نتيجة للترتيب الجديد الذي اتخذته الذرات، "فالبورسلين" مثلا يعتبر مادة مهمة ولكنها هشة وسبب هشاشتها أن الفراغ بين جزيئاتها والمكون من الرمل كبير نسبيا مما يقلل من تماسكها، ويمكن تحويل "البورسلين" عن طريق التكنولوجيا النانوية بتحليله إلى مكوناته الذرية الأصغر ثم إعادة ترتيب هذه المكونات بصورة متماسكة جدا لكي ننتج "بورسلين" أقوى من الحديد يمكن استعماله في البناء أو في صناعة سيارات خفيفة الوزن التي لا تحتاج إلى كثير من الوقود.

طائرة بحجم بعوضة

ويمكن من خلال هذه التقنية صنع آلات طبية تدخل جسم الإنسان لإجراء عمليات جراحية والخروج بدون جراحة، كما تستطيع الدخول في صناعات الموجات الكهرومغناطيسية التي تتمكن بمجرد تلامسها بالجسم على إخفائه مثل الطائرة أو السيارة حتى لا يراها الرادار، بالإضافة إلى إمكانية تصنيع سيارات بحجم حشرة صغيرة وطائرة في حجم البعوضة وزجاج طارد للأتربة وغير موصل للحرارة، وأيضا صناعة الأقمشة التي لا يخترقها الماء بالرغم من سهولة خروج العرق منها.

وأشارت موسوعة "بريتانيكا" البريطانية إلى أن هذه التقنية تزيد من كفاءة أداء الآلات ما بين 100 مليون و10 آلاف مليون مرة عن الطرق التقليدية.

ولكن برزت العديد من الانتقادات والمخاوف من تطبيق تكنولوجيا "النانو" مثلما حدث قبل ذلك للهندسة الوراثية، وبالنسبة لاستخدام التقنية في مجال الطب والجراحة، ظهر ما يدعو للقلق وهو قدرة "الروبوتات" متناهية الصغر على اختراق الجهاز المناعي للجسم البشري، أو الدخول إلى غشاء خلايا الجلد والرئة، وبإمكانها أيضا أن تتسلل إلى حاجز دم الدماغ، وأظهرت دراسة لـ"مركز جونسون للفضاء" والتابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن "نانو" أنابيب الكربون أكثر ضررا من غبار "الكوارتز" الذي يسبب أمراضا مميتة في أماكن العمل.

والخوف الأكبر من هذه التقنية أن تستخدم لأغراض لا إنسانية، وأشار المتخصصون إلى أن هذه التقنية قد تؤدي لظهور "جود الرمادي" وهو عبارة عن آلة متقدمة تكنولوجيا، دقيقة الحجم، تستطيع أن تستنسخ نفسها بنفسها، أي تتكاثر ذاتيا وبلا حدود لتتحول إلى جحافل من التجمعات الآلية الصغيرة تقتلع أي شيء في طريقها بحيث تبيد كل شيء على وجه الأرض!

وتتجه الدول حاليا إلى تصنيع أسلحة "نانومترية" غير تقليدية وذكية تستطيع التعرف على ضحاياها من خلال المادة الوراثية، ونشرت صحيفة "معارف الإسرائيلية مؤخرا تقريرا كاملا حول حرب "نانوتكنولوجية" محتملة قريبا بدأت تضع معالمها المؤسسة الحربية العسكرية الأمنية الإسرائيلية حيث باشرت عمليا بتوظيف أحدث ما وصلت إليه هذه التكنولوجيا "النانوية"، وكشفت الصحيفة عن روبوت شخصي يتبع الجنود ويجر وراءهم الذخيرة والتموين، وكذلك عن غلاف دفاعي يشمل مواقع كاملة ويزودها بالرد المناسب الأوتوماتيكي في مواجهة أي تهديد، إضافة إلى وجود عاكس يبين للجنود ما يجري خلف الجدران من الجانب الآخر.

ومعنى هذا أن جيوش المستقبل لن تكون جيوشا تقليدية بأي حال، بل ستكون مكونة من محاربين "نانويين" يمكن إرسالهم إلى أية بقعة معادة للقضاء على كل من فيها من بشر خلال ساعات قليلة، وذلك بعد أن تنتهي أجهزة الكمبيوتر من تهيئة الجو لهذه الجيوش، عن طريق تدمير شبكات الاتصال والطاقة الكهربائية، بحيث تكون المنطقة المستهدفة مهيأة تماما كي تقوم جحافل النانو بعملها.

والخطورة هذه التقنية الجديدة فقد خصصت الدول المتقدمة ميزانيات هائلة لتطوير أبحاثها في هذا المضمار، وتقف الولايات المتحدة على رأس قائمة هذه الدول حيث خصصت ميزانية هائلة تقدر بتريليون دولار حتى عام 2015، وتحرص أمريكا كذلك على جذب علماء "النانو" إذ يصل جيشها منهم إلى 40.000 عالم "نانوي".

أحمد جندي

إذا أردت حماية بياناتك على الهاتف والكمبيوتر، فعليك بتدميرهما، لماذا؟

إذا أردت حماية بياناتك على الهاتف والكمبيوتر، فعليك بتدميرهما، لماذا؟

تمكنت شركة متخصصة في مجال الأمن الالكتروني من استعادة آلاف الصور من هواتف محمولة بعدما تم محو كل البيانات لتعود إلى الشكل الذي خرجت به من المصنع.

وبين ما نجحت شركة آفاست – ومقرها في التشيك – من استعادته صور التقطها أشخاص لأنفسهم وهم عراة.

واستعانت الشركة بأدوات مستخدمة في مجال التحقيقات ومتاحة للعامة، وذلك من أجل استعادة الصور من هواتف محمولة مستخدمة بيعت عبر موقع إيباي لخدمات البيع الإلكترونية.

وتضمنت البيانات الأخرى التي جرت استعادتها أيضا رسائل بريد إلكتروني ورسائل نصية قصيرة وسجلات بحث على موقع غوغل.
وشدد خبراء على أن الوسيلة الوحيدة لمحو البيانات بشكل تام من الهواتف هي “تدميرها”.

وتضم غالبية الهواتف الذكية خيار “الإعادة لوضع المصنع” الذي يتيح للمستخدم أن يمحو كل البيانات التي كانت على جهازه ويعيد ضبط نظامه إلى الحالة الأصلية الأولى.

لكن شركة آفاست اكتشفت أن بعض الهواتف الذكية قديمة الطراز لا تمحو سوى فهرسة تلك البيانات بينما تبقى البيانات نفسها موجودة، وهو ما يعني إمكانية استعادة الصور والرسائل الإلكترونية والنصية القصيرة بشكل سهل نسبيا من خلال استخدام أدوات بحث جنائي يمكن لأي شخص شراؤها وتحميلها.

ومن بين 40 ألف صورة جرت استعادتها من 20 هاتفا، كانت قد بيعت عبر موقع إيباي، وجدت الشركة أن أكثر من 750 صورة هي صور خاصة لنساء في مراحل مختلفة من التعري، بالإضافة إلى 250 صورة التقطها أشخاص لأنفسهم “يبدو أنها تظهر رجولة المالك السابق” للهاتف.

كما تضمنت الصور 1500 صورة عائلية لأطفال، و1000 عملية بحث عبر غوغل، و750 رسالة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة، و250 من أسماء أشخاص وعناوين بريدهم الإلكتروني.

وقالت الشركة إن “مسح الملفات من جهاز يعمل بنظام أندرويد قبل بيعه أو إعطائه لأحد أمر غير كاف. يجب طمس تلك الملفات بما يجعلها غير قابلة للاستعادة.”

ولم توضح آفاست إذا كانت استعادت البيانات من الهواتف العشرين كلها.

دمر الهاتف

وردت غوغل بأن آفاست استخدمت هواتف قديمة، وأن دراستها “لم تعكس آليات الحماية في نسخ أندرويد التي يستعملها غالبية المستخدمين”.

ونصحت غوغل المستخدمين باستعمال خاصية التشفير في أجهزتهم قبل إعادتها لحالة المصنع، وذلك من أجل التأكد من عدم إمكانية وصول أي شخص إلى الملفات.

وأوضحت غوغل أن هذه الخاصية أضيفت منذ ثلاث سنوات، إلا أنها لا تعمل تلقائيا مما يجعل المستخدمين الأقل خبرة بالتكنولوجيا عرضة للهجوم.

أما شركة آبل فقد أتاحت خاصية تشفير على أقراصها الصلبة وأجهزتها منذ طرح هاتفها آيفون 3gs. وتعمل الخاصية بشكل دائم ولا يمكن للمستخدمين وقف العمل بها.

وهناك خصائص إضافية لحماية البيانات، لكن يجب تشغيلها من قائمة الضبط.

وقال غراهام كلولي، المحلل المستقل في مجال أمن أجهزة الكمبيوتر، إن المستخدم إن كان جادا بشأن الخصوصية والحماية، فعليه التأكد من أن هاتفه دائما محمي “بكلمة سر وتغيير طبيعة البيانات باستمرار”.

إلا أن آلن كالدر، مؤسس شركة الحماية “آي تي غوفرنانس”، قال لبي بي سي إن مسح البيانات، حتى بعد تغيير طبيعتها، لا يكفي لحماية الجهاز تماما.

وأشار إلى أن توصيات غوغل “تجعل من الصعب استعادة البيانات، لكنها لا تجعلها مستحيلة.”

وأضاف “إذا أردت حماية بياناتك، فعليك بتدمير الهاتف. وذلك إجراء حماية متعارف عليه لسنوات بخصوص الهواتف وأجهزة الكمبيوتر. وأي حل آخر هو مجرد تأجيل حتى يتمكن شخص ما من الوصول إلى بياناتك الخاصة.”

طريقة جديدة لزراعة الأسنان لا تستغرق أكثر من 5 دقائق


طريقة جديدة لزراعة الأسنان لا تستغرق أكثر من 5 دقائق

نجح الطبيب السوري محمد عماد الدروبي من ابتكار طريقة جديدة لزراعة الأسنان مستخدما الموسعات غير الراضة، وحصل على براءة اختراع بموجبه برقم 3561 وقام بزراعة أكثر من 25 ألف زراعة بنفس الطريقة بين عامي 2000 و2008 فقط.

يقول د. الدروبي: "تتصف طريقة زراعة الأسنان المبتكرة بأنها تتم بدون جراحة –نسبيا- وبدون ألم، وبدون رض، وتتم وضع "الزرعة" خلال 5 دقائق فقط في أكثر من 80% من حالات زراعة الأسنان".

ويضيف: "إننا في القرن الواحد والعشرين ومن المفروض الاتجاه إلى زراعة الأسنان،وليس معنى ذلك اللجوء إلى الطريقة التقليدية في تعويض الأسنان المفقودة عن طريق جسر من الأسنان السليمة التي يتم تحضيرها وإضعاف مقاومتها، وفي حال عدم تواجدها يتم اللجوء إلى الأجهزة المتحركة مما يؤدي إلى عدم الراحة أثناء الكلام والطعام، كما يؤدي من ناحية أخرى إلى امتصاص العظم وتغير الشكل البروفيلي للوجه مع الوقت، والحل لعدم حدوث ذلك هو زراعة الأسنان بالطريقة الجديدة".

وعن طبيعة الاختراع يقول: "عبارة عن تثبيت دعامة معدنية (تيتانيوم) في عظم الفك عليها عدد من الأسنان الصناعية لتحل محل الأسنان المفقودة, وزراعة الأسنان موجودة منذ القدم, وعدم نجاحها توقف على عدم قبول الجسم للمادة المزروعة لحين اكتشاف مادة "التيتانيوم" التي ثبت أخيرا قبولها للجسم البشري، أما بخصوص الاختلاف بين الطريقة التقليدية المتبعة والطريقة المبتكرة فتتمثل في الاعتماد على إدخال الزراعات على تصنيف العظم وإدخال الزراعة بدون الأدوات التقليدية غالية الثمن".

ويضيف: "أما عن آلية عمل الاختراع فتتم عن طريق توسيع العظم الأسفنجي من خلال ثقب اللثة بقطر لا يتجاوز 4 مم ومن ثم إدخال الزراعة أو بمعنى آخر ترقيع تصنيف العظم إلى مرتبة أعلى من النوعية والكمية والحصول على ثبا ت ميكانيكي ممتاز مع استمرار التروية الدموية اللازمة لتحقيق الاندماج العظمي اللاحق، وعلى مبدأ إجراء العملية عن طريق التنظير, فمثلاً كانت عملية الزائدة الدودية تجرى عن طريق إجراء جرح في البطن أما الآن فيمكن أن تجرى عن طريق ثقب صغير, ومن هذا المنطلق تم ابتكار هذه الطريقة حسب طبيعة عظم المريض.. إذ في بعض الأحيان يتم التركيب مباشرة بعد الزرع أو يترك لمدة تتراوح بين 35 يوم إلى 180 يوم، لنضمن التحام عظم الفك بالزرع ويمكن خلال هذه الفترة وضع تعويض متحرك جمالي, أما بالنسبة للألم فلا يوجد ألم إطلاقا إذ تتم تحت التخدير الموضوعي ويمكن للمريض مزاولة عمله بعد الزراعة مباشرة يستغرق وضع الزراعة في الحالة الطبيعية 5 دقائق, وفي حال تم رفض الزراعة ولفظت خارج الجسم فإنها تستبدل بواحدة أخرى بدون أي مشاكل".

الجدير بالذكر أن د. محمد الدروبي قام بتدريب أكثر من 1000 طبيب أسنان عربي في 11 دولة عربية على هذه الطريقة التي أثبتت جميع الجهات العلمية التي عرضت عليها جدواها الطبي الكبير.
سطور مضيئة

الدكتور عماد دروبي من مواليد 1959 حمص – سورية , ويحمل شهادة بكالوريوس علوم جامعة دمشق وبكالوريوس طب أسنان جامعة يرفان, دراسات في زراعة الأسنان جامعة طنطا وعين شمس في مصر، محاضر في دورات زرع الأسنان في جامعة عين شمس وطنطا في مصر. ومحاضر في دورات زرع الأسنان في سورية – اليمن – المغرب – قطر – موريتانيا - السودان – الأردن –لبنان – الجزائر الهند.

حاز على الميدالية الذهبية في معرض سيئول الدولي لاختراع الموسعات في زراعة الأسنان 2008، والميدالية الذهبية في معرض سيئول الدولي لاختراع الشبكات التيتانية لمعالجة نقص العظم الفكي في حال زراعة الأسنان 2008 والجائزة الخاصة لمعرض سيئول المقدمة من المنظمة الكورية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لموضوع الموسعات 2008، الميدالية البرونزية على مستوى الشرق الأوسط في معرض الاختراعات العلمية الشرق الأوسط والذي جرى في الكويت 2007 بمشاركة 167 مخترع.

حصل د. الدروبي كذلك على المركز الثاني لفئة المحترفين في تصفيات صنع في الوطن العربي في التصفيات التي شارك فيه 370 مخترع من كافة فروع العلم من 11 دولة عربية, والتي أقامتها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا 2007, كما حاز على المركز الأول على مستوى الاختراعات الطبية. شارك في مؤتمر فاس للأعمال التكنولوجية وحاز على المركز الثالث, وكان ممثلاً لمخترعي الوطن العربي في مؤتمر سان فرانسيسكو الولايات المتحدة الأمريكية. حاز على المركز الأول والميدالية الذهبية في معرض الإبداع والابتكار الذي عقد في الخرطوم 2007 بمشاركة 134 مخترعا.

فلسطيني يكتشف مستحضرا لمعالجة آثار الحروق دون القيام بإجراء عمليات جراحية،


فلسطيني يكتشف مستحضرا لمعالجة آثار الحروق دون القيام بإجراء عمليات جراحية،

نجح الفلسطيني الدكتور ماجد محمد هنية أستاذ الكيمياء العضوية المشارك في الجامعة الإسلامية بغزة في التوصل إلى مستحضر تجميل يقوم معالجة الحروق دون القيام بإجراء عمليات جراحية، ويعتبر الاكتشاف الطبي الجديد الذي أطلق عليه اسم "Burnex" هو الأول من نوعه في معالجة آثار الحروق وإزالة التشوهات وتنشيط خلايا جلد الإنسان وإعادته إلى حالته الطبيعة.

يعمل العلاج الجديد -الذي عكف د. ماجد على اختراعه لمدة عامين- أيضا على إزالة تجاعيد الوجه وشده، إضافة إلى تنقية البشرة وإزالة التشوهات التي تلحق بالمصابين جراء الحوادث والحروق المختلفة.

ويحتوي المستحضر على مادتين أساسيتين الأولى تقوم بعملية تنشيط الجلد وتفعيله، والثانية تعمل على "سنفرة" الجلد وتنظيفه من التشوهات والحروق، كما يضم خليطا من المواد الكيماوية والطبيعية ومواد حافظة وأخرى معطرة، وهذه المواد وضعت بنسب متفاوتة ويغلب على تكوين العلاج المواد الطبيعية التي تصل نسبتها إلى 95% مقارنة بالمواد الكيماوية التي لم تتجاوز نسبتها 5% فقط، وذلك حسب المخترع لتقليل الآثار الجانبية للدواء قدر الإمكان.

يقول د. ماجد: "استمرت أبحاثي لإنتاج "بيورنيكس" ما يربو على عامين، انقسمت هذه الفترة إلى 6 أشهر للدراسة والبحث وجمع المعلومات، وفترة عام ونصف استغرقتها في عمليات تجريب فعالية الدواء، وقد جربت الدواء على مختلف الأعمار من كلا الجنسين، وثبتت فعالية الدواء بفضل الله". وأضاف: "تكفي كمية ما بين 30 و90 جراما من المستحضر الجديد لعلاج آثار الحروق والتشوهات، ولكن 1-2% ممن استخدموا الدواء الجديد أصيبوا بحساسية في الجلد، ولم ينجح الدواء في معالجتهم وهذه النسبة عادية جدا، وأعكف على تقليل هذه النسبة لكي تكون صفر بالمئة".

الجمعة، 11 يوليو 2014

تجارب علمية تبشر بامكانية إعادة البصر تدريجيا للعميان


تجارب علمية تبشر بامكانية إعادة البصر تدريجيا للعميان
في سابقة علمية تبعث الأمل للمصابين بالعمى، تمكن فريق طبي دولي من التوصل لعلاج وراثي تجريبي سمح لأشخاص مصابين بعمى خلقي باستعادة البصر تدريجيا، الأمر الذي يبشر بإمكانية التوصل لعلاج كافة أمراض شبكية العين غير القابلة للعلاج.

وهذه التجربة المخبرية التي نشرت نتائجها مؤخرا، بعد أن أجريت بنجاح على ثلاثة راشدين إيطاليين في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا (أكبر مدن ولاية بنسيلفانيا الأمريكية) كانوا يعانون من مرض نادر لا يمكن علاجه يصيب نظام التقاط الضوء في شبكية العين يؤدي إلى الإصابة بعمى تدريجي وتام في العقد الثاني أو الثالث من العمر.

وأجرى الطبيب روبن الي الأستاذ في طب العيون في معهد لندن الجامعي في بريطانيا دراسة مخبرية ثانية منفصلة شملت ثلاثة راشدين كللت بالنجاح في حالة احدهم، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

ورغم أن المرضى الأربعة لم يستعيدوا البصر بشكل تام، إلا أن هذه النتائج المشجعة مهدت الطريق لدراسات أخرى لتقويم هذا العلاج الجديد لمعالجة العمى الخلقي وأمراض أخرى تصيب شبكية العين، حسبما ذكر ألبرت ماكجواير الأستاذ في طب الأطفال في قسم طب العيون في معهد الطب بجامعة بنسيلفانيا.

وماكجواير أحد المسؤولين الرئيسين عن هذه الأبحاث التي أجراها فريق طبي دولي نشرت نتائجها على موقع "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن" الإلكتروني.

وفي تقييمها لهذه النتائج قالت الطبيبة كاثرين هاي من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا التي أشرفت على الأبحاث التي عرضت الأحد الماضي خلال مؤتمر في فلوريدا (جنوب شرق) إن "نتائج هذه التجربة المخبرية مهمة جدا في حقل الأبحاث المتعلقة بالعلاج الوراثي بشكل عام".

وأضافت "أنها تقدم أدلة موضوعية لتحسن قدرة شبكية العين على التقاط الضوء"، في مجال أبحاث لم يحقق أية نتائج منذ 15 سنة.

وبعد العلاج تمكن المرضى الإيطاليون الثلاثة في الولايات المتحدة وبينهم امرأتان في الـ19 والـ26 من قراءة سطور على لوح يستخدمه أطباء العيون لاختبار البصر، في حين كانوا سابقا يتمكنون فقط من رؤية حركة اليد.

وفي بريطانيا أثبتت التجارب نجاحها على شاب في الـ18 من العمر.

وقال الطبيب ألبرتو أوريكيو من معهد الطب الوراثي في نابولي (جنوب إيطاليا) أحد المشاركين في هذه الدراسة إن "التحاليل الروتينية أظهرت تحسنا كبيرا في بصر المرضى".

واستخدم فريق أطباء العيون في أبحاثه فيروسا جديا معدلا (إدينو أسوشييتد فيروس) للحقن في شبكية العين ملايين الجينات "آر بي اي-65" غير المعدلة، التي في حال تحولها تؤدي إلى الإصابة بهذا الشكل من أشكال العمى. ولاحظ المرضى تحسنا في حالتهم بعد أسبوعين.

ويبدو أن هذا العلاج لم يسبب التهابا في شبكية العين أو أية آثار جانبية أخرى ضارة، حسب ما قال الباحثون الأمريكيون.

وقالت الطبيبة جين بينيت الأستاذة في طب العيون في جامعة بنسيلفانيا التي شاركت في الأبحاث "إن التجارب المخبرية الحالية ستستمر مع عدد أكبر من المرضى". وأضافت "نعتقد أن تحسن البصر سيكون أفضل إذا بدأ العلاج في سن مبكرة قبل تطور المرض".

وكان ماكجواير وزوجته بينيت ضمن فريق من الباحثين نجحوا للمرة الأولى في 2001 في تجاربهم لاستعادة كلاب مصابين بمرض مماثل البصر تدريجيا من خلال اللجوء إلى العلاج الوراثي نفسه.