القرآن لعلاج الوزن الزائد!!
القرآن ليس كتاب هداية فحسب بل هو علاج وشفاء لأمراض العصر.. وفي هذه المقالة فكرة جديدة نتمنى من القراء الاطلاع عليها والاستفادة منها....
في عصر يصخب بالموسيقى والتلوث الصوتي وأصوات السيارات والضجيج في كل مكان، نقترح طريقة رائعة للتخفيف من آثار التلوث الصوتي وهي طريقة الاستماع إلى القرآن معظم الوقت... حتى أثناء الطعام.
وأحب عزيزي القارئ أن أوصل لك حقيقة عشتها لسنوات وإنني على يقين من صدقها، ألا وهي حقيقة الاستماع إلى القرآن لأطول مدة ممكنة في الليل والنهار.. هذه الطريقة ساهمت في إعادة برمجة الدماغ بالنسبة لي حيث حدثت تغيرات كثيرة في الحالة النفسية والفيزيولوجية.
الذي يهمني اليوم أن أوصل لكم طريقة رائعة للحفاظ على الوزن الطبيعي أو قريباً منه، وقد اتبعتها لسنوات وهي الاستماع إلى القرآن أثناء وجبات الطعام!! إن هذه الطريقة تخفف كمية الطعام المستهلكة، ومن جهة أخرى تنشيط الخلايا وتهيئتها للعمل بأفضل طاقة ممكنة.
فالسبب الرئيسي لزيادة الوزن تكمن في الخلل الذي يصيب نظام عمل الهرمونات في الجسم، الاستماع إلى القرآن بشكل منتظم يساهم بشكل رائع في تنظيم واستقرار عمل الهرمونات وبالتالي يقوم الدماغ بإعطاء الأوامر الصحيحة لحرق الدهون والاحتفاظ بالفيتامينات والاستفادة من المعادن بالشكل الأمثل..
ربما تعجب عزيزي القارئ من هذه التجربة الشخصية، وتقول لماذا لا تقوم ببحث علمي، وأقول للأسف الأبحاث الإسلامية وبخاصة أبحاث القرآن الكريم لا تجد من يدعمها، ولا أدري لماذا ولكن الذي يجعلني أكتب هذه الخواطر في هذا التوقيت ونحن في عام 2014 أن مجلة "فوكوس" الألمانية نشرت نتائج دراسة أجراها باحثون أمريكيون على 99 شخصاً حصل كل منهم على قطعة شيكولاتة وثمرة فلفل تناولوها على نغمات أنواع مختلفة من الموسيقى تنوعت بين مقطوعات لباخ وموسيقى كلاسيكية وهيب هوب وجاز.
وسجل الخاضعون للدراسة شعورهم بمذاق الطعام في كل حالة. وكانت النتيجة أن الإحساس بمذاق الطعام اختلف بشكل كبير باختلاف نوعية الموسيقى في الخلفية إذ شعر الخاضعون للتجربة بجودة مذاق الطعام في الوقت الذي استمعوا فيه إلى موسيقى الجاز في حين كان الطعم في أسوأ حالاته على نغمات الهيب هوب.
أما موسيقى الروك والموسيقى الكلاسيكية فلم تحدث أي تأثير على الشهية وهو ما أرجعه العلماء إلى انتشار هذه الموسيقى في الإعلانات التجارية وغيرها بشكل ربما يكون جعلها تفقد تأثيرها على الشهية للطعام.
تقول الدراسة يمكن لأصحاب المطاعم الاستفادة من هذه النتائج وتشغيل موسيقى تفتح شهية زبائنهم، أما بالنسبة للمهتمين بالحمية الغذائية (الريجيم) والحفاظ على القوام النحيف فعليهم تشغيل موسيقى الهيب هوب أثناء الطعام حتى وإن لم تكن الموسيقى المفضلة لديهم... وذلك كما ورد في موقع الألمانية www.dw.de بتاريخ 3/5/2014
ولكن لماذا الاستماع إلى القرآن لا يفتح الشهية للطعام؟
لأن القرآن يذكرنا دائماً بالموت وبيوم القيامة وعذاب الله تعالى، وأن هذه الدنيا تافهة لا تستحق منا إلا العمل الصالح وتقوى الله، ولذلك قال النبي الكريم: (الكافر يأكل في سبعة أمعاء، والمؤمن يأكل في معي واحد) [رواه مسلم].. هذا الحديث يؤكد أن المؤمن لا يكثر من الطعام لأن المؤمن غالباً ما يكون في حالة خشوع بسبب تأثره بكلام الله تعالى.. ففي كل لحظة يتذكر المؤمن لقاء الله – عذاب الله – يوم الحساب.. فيتخذ من الطعام وسيلة يقوى بها على طاعة الله وعبادته.. وليس وسيلة للتمتع واللهو كما يفعل الملحد.
قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يستحل الطعام ألا يذكر اسم الله تعالى عليه) [رواه مسلم].. فهذا الحديث الصحيح يدل على أن الطعام الذي يذكر عليه اسم الله يختلف عن الطعام الذي لا يُذكر عليه اسم الله، وبالتالي فإن تأثير المواد الموجودة في الطعام المقروء عليه أفضل بالنسبة لجسم وخلايا الإنسان، مما يؤدي لحدوث توازن في أنشطة وأنظمة عمل الجسم.
أثبتت كثير من التجارب الخاصة التي قام بها بعض الباحثين والمعالجين بالقرآن الكريم (وللأسف لم نتمكن حتى هذه اللحظة من إجراء بحث علمي في دولة غربية بسبب حظر الأبحاث الإسلامية!!) التجارب الخاصة أثبتت الأثر الشفائي الكبير للقرآن الكريم على بعض الأمراض مثل السرطان وأمراض الجلد وأمراض العقم وكثير من الاضطرابات النفسية وكذلك ضغط الدم وتصلب الشرايين..
إن المؤمن عندما يذكر اسم الله على الطعام والشراب والماء فإن الجسم يصبح أكثر قابلية للاستفادة من هذا الطعام.. ، ومع أننا واثقون من تأثير القرآن على الطعام إلا أن هذه القضية تحتاج لبحث علمي... نسأل الله تعالى أن يهيء لهذه الأفكار من ينشرها ويتبناها ويهتم بها ابتغاء وجه الله، فالله هو القائل: (وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة: 40].
وأخيراً ننصح كل أخ مؤمن أو أخت مؤمنة أو كل من يحب أن يتمتع بنشاط جسدي أفضل وتوازن في أنظمة عمل الجسم ويقي نفسه من الكثير من أمراض العصر وينعم بسعادة لا يمكن وصفها وهدوء نفسي.. فما عليه إلا أن يستغل معظم وقته في الاستماع للقرآن الكريم... كذلك ندعو كل من لا يقتنع بالعلاج بالقرآن ليجرب بنفسه ويدرك الفوائد العظيمة للاستماع للقرآن بخشوع.. وهو بالطبع لن يخسر شيئاً، فالعلاج مجاني ومتوفر .. بل سيستفيد من المعاني والأفكار الجديدة التي سيطلع عليها من خلال هذا الكتاب العظيم..
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
القرآن ليس كتاب هداية فحسب بل هو علاج وشفاء لأمراض العصر.. وفي هذه المقالة فكرة جديدة نتمنى من القراء الاطلاع عليها والاستفادة منها....
في عصر يصخب بالموسيقى والتلوث الصوتي وأصوات السيارات والضجيج في كل مكان، نقترح طريقة رائعة للتخفيف من آثار التلوث الصوتي وهي طريقة الاستماع إلى القرآن معظم الوقت... حتى أثناء الطعام.
وأحب عزيزي القارئ أن أوصل لك حقيقة عشتها لسنوات وإنني على يقين من صدقها، ألا وهي حقيقة الاستماع إلى القرآن لأطول مدة ممكنة في الليل والنهار.. هذه الطريقة ساهمت في إعادة برمجة الدماغ بالنسبة لي حيث حدثت تغيرات كثيرة في الحالة النفسية والفيزيولوجية.
الذي يهمني اليوم أن أوصل لكم طريقة رائعة للحفاظ على الوزن الطبيعي أو قريباً منه، وقد اتبعتها لسنوات وهي الاستماع إلى القرآن أثناء وجبات الطعام!! إن هذه الطريقة تخفف كمية الطعام المستهلكة، ومن جهة أخرى تنشيط الخلايا وتهيئتها للعمل بأفضل طاقة ممكنة.
فالسبب الرئيسي لزيادة الوزن تكمن في الخلل الذي يصيب نظام عمل الهرمونات في الجسم، الاستماع إلى القرآن بشكل منتظم يساهم بشكل رائع في تنظيم واستقرار عمل الهرمونات وبالتالي يقوم الدماغ بإعطاء الأوامر الصحيحة لحرق الدهون والاحتفاظ بالفيتامينات والاستفادة من المعادن بالشكل الأمثل..
ربما تعجب عزيزي القارئ من هذه التجربة الشخصية، وتقول لماذا لا تقوم ببحث علمي، وأقول للأسف الأبحاث الإسلامية وبخاصة أبحاث القرآن الكريم لا تجد من يدعمها، ولا أدري لماذا ولكن الذي يجعلني أكتب هذه الخواطر في هذا التوقيت ونحن في عام 2014 أن مجلة "فوكوس" الألمانية نشرت نتائج دراسة أجراها باحثون أمريكيون على 99 شخصاً حصل كل منهم على قطعة شيكولاتة وثمرة فلفل تناولوها على نغمات أنواع مختلفة من الموسيقى تنوعت بين مقطوعات لباخ وموسيقى كلاسيكية وهيب هوب وجاز.
وسجل الخاضعون للدراسة شعورهم بمذاق الطعام في كل حالة. وكانت النتيجة أن الإحساس بمذاق الطعام اختلف بشكل كبير باختلاف نوعية الموسيقى في الخلفية إذ شعر الخاضعون للتجربة بجودة مذاق الطعام في الوقت الذي استمعوا فيه إلى موسيقى الجاز في حين كان الطعم في أسوأ حالاته على نغمات الهيب هوب.
أما موسيقى الروك والموسيقى الكلاسيكية فلم تحدث أي تأثير على الشهية وهو ما أرجعه العلماء إلى انتشار هذه الموسيقى في الإعلانات التجارية وغيرها بشكل ربما يكون جعلها تفقد تأثيرها على الشهية للطعام.
تقول الدراسة يمكن لأصحاب المطاعم الاستفادة من هذه النتائج وتشغيل موسيقى تفتح شهية زبائنهم، أما بالنسبة للمهتمين بالحمية الغذائية (الريجيم) والحفاظ على القوام النحيف فعليهم تشغيل موسيقى الهيب هوب أثناء الطعام حتى وإن لم تكن الموسيقى المفضلة لديهم... وذلك كما ورد في موقع الألمانية www.dw.de بتاريخ 3/5/2014
ولكن لماذا الاستماع إلى القرآن لا يفتح الشهية للطعام؟
لأن القرآن يذكرنا دائماً بالموت وبيوم القيامة وعذاب الله تعالى، وأن هذه الدنيا تافهة لا تستحق منا إلا العمل الصالح وتقوى الله، ولذلك قال النبي الكريم: (الكافر يأكل في سبعة أمعاء، والمؤمن يأكل في معي واحد) [رواه مسلم].. هذا الحديث يؤكد أن المؤمن لا يكثر من الطعام لأن المؤمن غالباً ما يكون في حالة خشوع بسبب تأثره بكلام الله تعالى.. ففي كل لحظة يتذكر المؤمن لقاء الله – عذاب الله – يوم الحساب.. فيتخذ من الطعام وسيلة يقوى بها على طاعة الله وعبادته.. وليس وسيلة للتمتع واللهو كما يفعل الملحد.
قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يستحل الطعام ألا يذكر اسم الله تعالى عليه) [رواه مسلم].. فهذا الحديث الصحيح يدل على أن الطعام الذي يذكر عليه اسم الله يختلف عن الطعام الذي لا يُذكر عليه اسم الله، وبالتالي فإن تأثير المواد الموجودة في الطعام المقروء عليه أفضل بالنسبة لجسم وخلايا الإنسان، مما يؤدي لحدوث توازن في أنشطة وأنظمة عمل الجسم.
أثبتت كثير من التجارب الخاصة التي قام بها بعض الباحثين والمعالجين بالقرآن الكريم (وللأسف لم نتمكن حتى هذه اللحظة من إجراء بحث علمي في دولة غربية بسبب حظر الأبحاث الإسلامية!!) التجارب الخاصة أثبتت الأثر الشفائي الكبير للقرآن الكريم على بعض الأمراض مثل السرطان وأمراض الجلد وأمراض العقم وكثير من الاضطرابات النفسية وكذلك ضغط الدم وتصلب الشرايين..
إن المؤمن عندما يذكر اسم الله على الطعام والشراب والماء فإن الجسم يصبح أكثر قابلية للاستفادة من هذا الطعام.. ، ومع أننا واثقون من تأثير القرآن على الطعام إلا أن هذه القضية تحتاج لبحث علمي... نسأل الله تعالى أن يهيء لهذه الأفكار من ينشرها ويتبناها ويهتم بها ابتغاء وجه الله، فالله هو القائل: (وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة: 40].
وأخيراً ننصح كل أخ مؤمن أو أخت مؤمنة أو كل من يحب أن يتمتع بنشاط جسدي أفضل وتوازن في أنظمة عمل الجسم ويقي نفسه من الكثير من أمراض العصر وينعم بسعادة لا يمكن وصفها وهدوء نفسي.. فما عليه إلا أن يستغل معظم وقته في الاستماع للقرآن الكريم... كذلك ندعو كل من لا يقتنع بالعلاج بالقرآن ليجرب بنفسه ويدرك الفوائد العظيمة للاستماع للقرآن بخشوع.. وهو بالطبع لن يخسر شيئاً، فالعلاج مجاني ومتوفر .. بل سيستفيد من المعاني والأفكار الجديدة التي سيطلع عليها من خلال هذا الكتاب العظيم..
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق