فلسطيني يكتشف مستحضرا لمعالجة آثار الحروق دون القيام بإجراء عمليات جراحية،
نجح الفلسطيني الدكتور ماجد محمد هنية أستاذ الكيمياء العضوية المشارك في الجامعة الإسلامية بغزة في التوصل إلى مستحضر تجميل يقوم معالجة الحروق دون القيام بإجراء عمليات جراحية، ويعتبر الاكتشاف الطبي الجديد الذي أطلق عليه اسم "Burnex" هو الأول من نوعه في معالجة آثار الحروق وإزالة التشوهات وتنشيط خلايا جلد الإنسان وإعادته إلى حالته الطبيعة.
يعمل العلاج الجديد -الذي عكف د. ماجد على اختراعه لمدة عامين- أيضا على إزالة تجاعيد الوجه وشده، إضافة إلى تنقية البشرة وإزالة التشوهات التي تلحق بالمصابين جراء الحوادث والحروق المختلفة.
ويحتوي المستحضر على مادتين أساسيتين الأولى تقوم بعملية تنشيط الجلد وتفعيله، والثانية تعمل على "سنفرة" الجلد وتنظيفه من التشوهات والحروق، كما يضم خليطا من المواد الكيماوية والطبيعية ومواد حافظة وأخرى معطرة، وهذه المواد وضعت بنسب متفاوتة ويغلب على تكوين العلاج المواد الطبيعية التي تصل نسبتها إلى 95% مقارنة بالمواد الكيماوية التي لم تتجاوز نسبتها 5% فقط، وذلك حسب المخترع لتقليل الآثار الجانبية للدواء قدر الإمكان.
يقول د. ماجد: "استمرت أبحاثي لإنتاج "بيورنيكس" ما يربو على عامين، انقسمت هذه الفترة إلى 6 أشهر للدراسة والبحث وجمع المعلومات، وفترة عام ونصف استغرقتها في عمليات تجريب فعالية الدواء، وقد جربت الدواء على مختلف الأعمار من كلا الجنسين، وثبتت فعالية الدواء بفضل الله". وأضاف: "تكفي كمية ما بين 30 و90 جراما من المستحضر الجديد لعلاج آثار الحروق والتشوهات، ولكن 1-2% ممن استخدموا الدواء الجديد أصيبوا بحساسية في الجلد، ولم ينجح الدواء في معالجتهم وهذه النسبة عادية جدا، وأعكف على تقليل هذه النسبة لكي تكون صفر بالمئة".
نجح الفلسطيني الدكتور ماجد محمد هنية أستاذ الكيمياء العضوية المشارك في الجامعة الإسلامية بغزة في التوصل إلى مستحضر تجميل يقوم معالجة الحروق دون القيام بإجراء عمليات جراحية، ويعتبر الاكتشاف الطبي الجديد الذي أطلق عليه اسم "Burnex" هو الأول من نوعه في معالجة آثار الحروق وإزالة التشوهات وتنشيط خلايا جلد الإنسان وإعادته إلى حالته الطبيعة.
يعمل العلاج الجديد -الذي عكف د. ماجد على اختراعه لمدة عامين- أيضا على إزالة تجاعيد الوجه وشده، إضافة إلى تنقية البشرة وإزالة التشوهات التي تلحق بالمصابين جراء الحوادث والحروق المختلفة.
ويحتوي المستحضر على مادتين أساسيتين الأولى تقوم بعملية تنشيط الجلد وتفعيله، والثانية تعمل على "سنفرة" الجلد وتنظيفه من التشوهات والحروق، كما يضم خليطا من المواد الكيماوية والطبيعية ومواد حافظة وأخرى معطرة، وهذه المواد وضعت بنسب متفاوتة ويغلب على تكوين العلاج المواد الطبيعية التي تصل نسبتها إلى 95% مقارنة بالمواد الكيماوية التي لم تتجاوز نسبتها 5% فقط، وذلك حسب المخترع لتقليل الآثار الجانبية للدواء قدر الإمكان.
يقول د. ماجد: "استمرت أبحاثي لإنتاج "بيورنيكس" ما يربو على عامين، انقسمت هذه الفترة إلى 6 أشهر للدراسة والبحث وجمع المعلومات، وفترة عام ونصف استغرقتها في عمليات تجريب فعالية الدواء، وقد جربت الدواء على مختلف الأعمار من كلا الجنسين، وثبتت فعالية الدواء بفضل الله". وأضاف: "تكفي كمية ما بين 30 و90 جراما من المستحضر الجديد لعلاج آثار الحروق والتشوهات، ولكن 1-2% ممن استخدموا الدواء الجديد أصيبوا بحساسية في الجلد، ولم ينجح الدواء في معالجتهم وهذه النسبة عادية جدا، وأعكف على تقليل هذه النسبة لكي تكون صفر بالمئة".