شبكات Weightless مفهوم جديد للاتصال بالانترنت

شبكات Weightless مفهوم جديد للاتصال بالانترنت

مفهوم جديد في الاتصالات اللاسلكية الا وهو شبكات Weightless "وايت ليس" والتي يقصد بها الشبكات اللاسلكية التي تستخدم ترددات البث التلفزيون الغير المستخدم. او بمعنى آخر تعمل ترددات “وايت ليس” على نفس مجال الترددات التي تستخدمها المحطات التلفزيونية لبث برامجها وحتى لا يكون هناك تعارض بالإشارة فإن هذه الشبكات تستخدم الترددات الغير محجوزة من قبل تلك المحطات والتي تسمى ايضا "المساحات البيضاء".

من المفترض ان هذه الشبكات ستخصص لتطبيقات إنترنت الأشياء اي أن مستخدمو هذه الشبكة هم آلات او ما يسمى في عالم الاتصالات “اتصال آلة لآلة” M2M.

ولقد حاولت Weightless Special Interest Group SIG منظمة مجموعة الاهتمام المشترك بشبكات الوايت ليس البريطانية ببناء معيار تقني خاص باتصالات المساحات البيضاء او الاتصالات الراديوية .

شركة Neul والتي كانت اول من اسس لهذه الشبكات اصدرت اول شريحة الكترونية خاصة بشبكات “وايت ليس” وقد قامت بإنتاج عدد من هذه الشرائح ووزعتها على شركاءها التقنيين بغية اختبارها، حيث سيتم استخدام المجال الترددي الغير مرخص الخاص بالمحطات التلفزيونية.

الغاية من استخدام هذه الترددات في الاتصالات هو المسافات التي يمكن ان تصل اليها والتي تزيد عن عشرة كيلو مترات، وبشكل اقرب للتخيل عليك ان تقارن بعد الهوائي الخاص بجهاز التلفاز لديك عن محطة البث!

في الولايات المتحدة الأمريكية اصبحت قضية استخدام الترددات التلفزيونية الغير مرخصة لصالح هذا النوع من الشبكات قضية سياسية بامتياز، مما دفع شركة كمايكروسوفت لتجربة وتطوير هذه التقنية في كينيا بالشراكة مع مقدمي خدمة الانترنت هناك.

في المملكة المتحدة تم بالفعل تخصيص ترددات بين ترددات المحطات التلفزيونية لاستخدامها لشبكة “وايت ليس” كوسيلة لتخفيف الحمل عن شبكات الجيل الثالث والرابع، حيث ستستخدم هذه الشبكات للاتصال بين الآلات.

في كامبريدج بدأت Neul بتركيب شبكة من المستشعرات الخاصة على كامل المدينة لتجربة هذا النوع من الشبكات وتشغيلها، وقد وضعت مؤسسات عديدة ثقلها بغية نجاح هذا المشروع

شرح اكثر عن هذه التقنية والشريحة المنتجة في الفيديو التالي:

شبكات Weightless مفهوم جديد للاتصال بالانترنت 

اليابان سيكون أول بلد في العالم يفعل البث التلفزيوني بدقة الـ 4K

اليابان سيكون أول بلد في العالم يفعل البث التلفزيوني بدقة الـ 4K

لاحظنا مؤخرا وخصوصا في معرض CES الذي أقيم مطلع هذا الشهر بمدينة لاس فيغاس الأمريكية بأن العديد من الشركات التقنية المتخصصة في قطاع أجهزة التلفاز كشفت عن العديد من شاشاتها فائقة الوضوح بدقة الـ 4K أو ما يعرف حاليا بـ UHD TV، وعلى الرغم من أن هذه الشاشات ستكون مكلفة جدا إلا أنها ستكون بدون شك هي المستقبل بإمتياز، وهذا ما يعني أن زمن الـ HD والـ Full HD سنودعه قريبا خلال السنوات القليلة القادمة، تماما كما ودعنا شاشات الـ BlackWhite خلال العقود الماضية

شاشات الـ 4K هو اسم مختصر لنوع من أنواع دقة العرض الجديدة، وللتوضيح أكثر فهي تفوق دقة الـ HD أربع مرات، ولكن كما قلنا سابقا هذه الشاشات ستكون المستقبل بإمتياز لذلك فليس من الغريب أن نلاحظ بأن جميع الشركات التقنية المتخصصة في هذا القطاع تحاول تطوير شاشاتها لتصل إلى هذه الدقة الفائقة الوضوح

رغم أن الأسعار الخاصة بهذه الشاشات مرتفعة بشكل كبير والتي تتجاوز 20 آلف دولار أمريكي للشاشة الواحدة، إلا أن بعض الحكومات تحاول منذ الآن التخطيط لتفعل هذه الشاشات في خدماتها خلال السنوات القليلة القادمة، فاليوم وردتنا بعض الأنباء من بعض المواقع التقنية اليابانية تفيد أن الحكومة اليابانية تخطط حاليا لتفعيل البث التلفزيوني بدقة الـ 4K بحلول نهاية العام 2014، وأشارت بعض التقارير الأخرى أن نفس الحكومة تخطط لتكون أول بلد في العالم يفعل البث التلفزيوني بدقة الـ 4K وذلك من خلال بث فعاليات كأس العالم التي ستقام بالبرازيل عام 2014 بهذه الدقة الفائقة الوضوح

اليابان تأمل في بث البرامج التلفزيونية بدقة الـ 4K بحلول شهر يوليو من العام 2014، وهي مدة سنتين على الجدول الزمني الأصلي، وأشارت الحكومة بأنها ستفعل أولا البث بدقة الـ 4K فيما يعني القنوات الفضائية والإتصالات ثم بعد ذلك سيتم تفعيل هذه الخطة كذلك على البث من خلال الأقمار الصناعية والبث الرقمي

تجدر الإشارة أن 4K ليست أعلى كثافة في العالم بل توجد كثافة أعلى منها هي 8K والتي تصل إلى 4320 × 7680 ( 33.2 ميجا بكسل) ولا أظن أن أحداً بدأ في بناء أجهزة تعمل بهذه التقنية حتى الآن

للآسف نحن نعرف القليل جدا عن هذا الموضوع، لذلك فكل ما نعرفه حتى الآن وهو أن الحكومة اليابانية ستفعل البث بدقة الـ 4K خلال العام 2014 ومن المحتمل ان تفعل كذلك البث بدقة الـ 8K خلال السنوات القادمة على الرغم من أن هذه الأخيرة غير متداولة حاليا بشكل كبير في الأوساط التقنية.
تك عربي

فنجان قهوة ساخن أو كوب شراب بارد لشحن هاتفك النقال

فنجان قهوة ساخن أو كوب شراب بارد لشحن هاتفك النقال

كشفت شركة بريطانية مختصة بالحلول الخضراء والطاقة الشمسية عن نموذج لجهاز يحول حرارة المشروبات الساخنة أو برودة السوائل المثلجة إلى كهرباء لشحن الهواتف النقالة.

إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

واعتمدت شركة "إيبيفاني لابس"في هذا الجهاز على محرك حراري صغير للحصول على الطاقة الكهربائية اللازمة لشحن الهواتف النقالة أو أي أجهزة إلكترونية صغيرة كالكاميرات ومشغلات الموسيقى،وتعتمد المحركات الحرارية، التي اخترعت في أوائل القرن التاسع عشر، على تحويل فارق الضغط الناتج عن اختلاف حرارة الهواء إلى طاقة ميكانيكية تحوّل بدورها إلى كهرباء.

ويشبه الجهاز شكل قرص الهوكي "Puck" ومنه أخد اسم "وان باك" وهو عبارة عن قاعدة يوضع عليها الكوب لحماية الأرضية من البلل من جهة، وليتيح لمستخدمه شحن الهاتف النقال إذا كان ما يشربه شديد البرودة أو السخونة،ويتألف "وان باك" من جانبين أحدهما أحمر والآخر أزرق، الأول مخصص للاستفادة من حرارة المشروبات الساخنة، بينما الجانب الأزرق يستفيد من برودة المشروبات المثلجة بتحويلها إلى كهرباء.

وقالت الشركة المصنعة للجهاز على موقعها على الإنترنت إن الجهاز متوافق مع هواتف آيفون وأندرويد وأي جهاز إلكتروني يعتمد على طاقة كهربائية لا تزيد على 1000 ميلي أمبير،وأضافت أنها ستكشف مزيدا من التفاصيل المتعلقة بالجهاز كالزمن اللازم لشحن الهاتف ومدى الحرارة أو البرودة اللازمة لعمله قبيل إطلاقه في الأسواق مطلع العام المقبل بسعر تقريبي هو 115 دولارا.

قلب : لغة برمجة تستند إلى الكتابة باللغة العربية

قلب : لغة برمجة تستند إلى الكتابة باللغة العربية

قلب : لغة برمجة تستند إلى الكتابة باللغة العربية
في العالم العربي، يواجه المبرمجين الطموحين تحديات عديدة أثناء عملية تعلم إحدى لغات البرمجة، فبغض النظر عن كل التعقيدات التي تحملها لغات البرمجة في طياتها ، نجد ان أكبر عائق يواجه المبرمجين العرب المبتدئين هو اللغة، إذ أن معظم لغات البرمجة المتداولة و المعمول بها تم بناءها بالإعتماد على مجموعة من الأحرف اللاتينية و مجموعة من الرموز التي تكون في كثير من الحالات، غامضة تماما بالنسبة لهم. هذا المشكل تم أخذه في الاعتبار من قبل عالم الكمبيوتر العربي رمزي ناصر الذي قام ببناء لغة برمجة تستند إلى الكتابة باللغة العربية ، أطلق عليها إسم “قلب” .

تاريخيا، لم تكن أجهزة الكمبيوتر ودية أبدا عندما تواجه اللغة العربية ، فالخوادم و صفحات الويب و حتى برامج تحرير النصوص كانت لا تدعم اللغة العربية أبدا، إلى أن تم تدارك الأمر تزامنا مع تطور تقنيات الويب و علوم الحاسوب بشكل عام .

رمزي ناصر، مقيم في مختبر التكنولوجيا Eyebeam و يدرس البرمجة للطلاب من جميع أنحاء العالم، يقول أنه من المنطقي تعلم اللغة الإنجليزية قبل تعلم لغات البرمجة. واضاف “هذاما شكل صدمة بالنسبة لي”، و صرح في مقابلة مع قناة Animal NY : “أعتقد أن البرمجة ينبغي أن تكون في متناول الجميع.” و تجدر الإشارة إلى أن هناك محاولات سابقة قد بذلت من أجل بناء لغة برمجة عربية، مثل AMMORIA، و هي لغة مفتوحة المصدر تستخدم الكلمات العربية. و لكن مشروع عبد الناصر يعتبر كنوع من قطعة الفن المفاهيمي، التي تبحث في جماليات الحرف العربي الفريدة ، و كيف يمكن جعل اللغة العربية أفضل تنسيقا في بيئة العمل أثناء البرمجة.

Article:
http://animalnewyork.com/2013/arabic...ens-the-world/

Vimeo:
http://vimeo.com/58114092

في المعرض السنوي الذي تنظمه مخابر Eyebeam ، كشف ناصر عن برامج صغيرة قام ببرمجتها كليا بإستخدام لغة ” قلب”، البرنامج الأول كان عبارة عن نص برمجي بسيط يطبع عبارة “مرحبا بالعالم” و برنامج ثاني عبارة عن خوارزمية تقوم بإجراء حسابات رقمية ، و برنامج آخر ترفيهي أطلق عليه إسم “لعبة الحياة”.

اللغة ليست مثالية للبرمجة، و ربما لن تكون كذلك أبدا، فكما هو معروف ، البرمجة تقوم أساسا على الحروف اللاتنية و تستند على اللغة الإنجليزية من دون اللغات الأخرى. و لكن تبقى مثل هذه المحاولات ممتازة إذ تعتبر وسيلة لإزالة الغموض عن البرمجة للمبتدئين في هذا المجال في جميع أنحاء العالم العربي.
تك عربي/ أسامة

NanoLight المصباح الأكثر إقتصادا في العالم !

NanoLight المصباح الأكثر إقتصادا في العالم !

خلال السنوات القليلة الماضية لاحظنا أن جميع المجالات المرتبطة بالتقنية تطورت بشكل سريع بحيث ظهرت بعض التقنيات التي كانت تعتبر حتى وقت قريب ضرب من المستحيل، ومن بين المجالات التي عرفت تطورا كبير مؤخرا نجد قطاع الإضاءة الإلكترونية، أو ما يعرف بالإضاءة الإقتصادية

حتى وقت قريب، إستطاعت العديد من الشركات المصنعة للمصابيح من نوع LED من إبتكار مصابيح إقتصادية متطورة من نوع LED تستهلك 75 واط فقط من شأنها أن تحل محل المصابيح المتوهجة التي تستهلك 100 واط، وتجدر الإشارة أن هذه المصابيح المتطورة تقدم نفس حجم ودرجة السطوع التي توفرها المصابيح العادية التي تعمل بـ 100 واط، ولكن يبدوا من خلال الأنباء التي وردتنا الآن أن زمن هذه المصابيح إقترب موعد إنقراضها كما فعلت هي بالمصابيح العادية

ثلاثة أصدقاء من جامعة تورونتو بالولايات المتحدة الامريكية، قاموا بإبتكار مصابيح من نوع LED توفر نفس حجم ودرجة السطوع التي توفرها المصابيح العادية التي تعمل بـ 100 واط، ولكن المثير للإهتمام في هذه المصابيح التي إبتكرها الأصدقاء الثلاثة والتي تحمل الإسم NanoLight هي أنها تستطيع أن توفر قدرات إضاءة عالية مع إستهلاك قليل جدا للطاقة الكهربائية
المنتج الجديد NanoLight هي مصابيح من نوع LED توفر نفس القدرات التي توفرها المصابيح العادية التي تستهلك 100 واط، بإستثناء أنها تتطلب 12 واط فقط ! أليس هذا رائعا ؟

حتى وقت قريب كانت المصابيح المدمجة من نوع fluorescente هي البديل الأفضل لمصابيح 100 واط العادية، ولكن بعد هذا الإبتكار الجديد فإن مصابيح NanoLight ستكون بدون شك البديل الأفضل لكل المصابيح المتوفرة على وجه الأرض، ليس فقط لأنها تستخدم مواد أقل خطورة خلال الإنتاج، ولكن أيضا في توفير الضوء الأبيض المحايد، كما أنها توفر 30 آلف ساعة من الطاقة مقارنة بالمصابيح التقليدية

إلى جانب مصابيح الـ NanoLight التي تستهلك 12 واط، قام الأصدقاء الثلاثة أيضا بإبتكار مصابيح NanoLight أخرى تعمل بـ 10 واط فقط، ولكنها توفر القدرات التي توفرها مصابيح 75 واط التقليدية

الفريق المسؤول عن تطوير مصابيح NanoLight أشاروا أنهم تلقو طلبات ضخمة من جانب المستخدمين للحصول على هذه المصابيح، على الرغم من أن السعر الحالي لهذه المصابيح يبلغ حوالي 50 دولار أمريكي لكل وحدة، ويقدر أن توفر هذه المصابيح أكثر من 30 آلف ساعة من الطاقة، وهذا ما يعني أن مصابيح NanoLight بإمكانها توفير حوالي سبعة أضعاف التكلفة التي تكلفها المصابيح المتوهجة التقليدية

تك عربي في: 2013/01/15
كالعادة في البداية غالباً ما يكون سعر المنتوج مرتفعاً وبعد الانتشار يصبح السعر مناسبا

طابعة ثلاثية الأبعاد ’’RoBo 3D’’ في متناول الجميع

طابعة ثلاثية الأبعاد ’’RoBo 3D’’ في متناول الجميع

RoBo 3D طابعة ثلاثية الأبعاد في متناول الجميع
بالأمس القريب كنا نسمع عن تقنية جديدة ستغير العالم تسمى بـ 3D Printer أو الطابعة الثلاثية الابعاد، التي تقوم بإخراج أشكال هندسية معقدة إعتمادا على تصميمات معدة مسبقا، إذ تتيح طباعة أدوات بأبعادها الحقيقية.

هذه التقنية ظلت حكرا على مراكز البحث العلمي في أكبر الجامعات العالمية، حيث يتم إستخدامها في إنشاء نماذج أولية لهياكل و مجسمات تساعد الطلاب و الباحثين في فهم أفضل لمشاريعهم و أبحاثهم، و تستخدم بكثرة في كليات الهندسة و كليات الطب ، و لم تتوفر بشكل تجاري إلا مؤخرا، حيث أتيحت بأسعار باهضة جدا تتراوح بين 5000 ألى 10000 دولار أمريكي، هذا ما جعلها غير قابلة للإنتشار كجهاز إلكتروني متطور قابل للإنتشار، إلى غاية اليوم، إذ قام مجموعة من المهندسين و التقنيين و المبرمجين بصنع نموذج أولي لطابعة ثلاثية الأبعاد أطلقوا عليها إسم : RoBo 3D ، تتمتع بكل إمكانيات الطابعات المشابهة و تحتوي على الخيارت و المميزات التي تتيح للمتخدم طباعة أي نموذج تم تصميمه مسبقا عن طريق برامج مثل : SolidWorks .

مشروع هذه الطابعة حقق نجاحا باهرا على منصة Kickstarter للتمويل الجماهيري، حيث حققت الحملة لحد الآن أكثر من 89000 دولار أمريكي ، متجاوزة بذلك الهدف الأصلي و المقدر بـ 49000 دولار أمريكي، نجاح الحملة على منصة Kickstarter كان بفضل سعر هذه الطابعة الذي حدد بـ 520 دولار أمريكي ، و هذا ما يجعلها في متناول المستخدم، فمقارنة بأسعار الطابعات المتوفرة للبيع حاليا، يعتبر هذا السعر منخفض جدا .
كما ذكرنا سابقا ، ليست هذه الطابعة الأولى من نوعها التي تم طرحها بشكل تجاري، سبقتها عدة طابعات أخرى ، الفرق هنا يكمن في الثمن، حيث تشكل طابعة RoBo 3D منعرج حقيقي في تمكين الناس العاديين من إستخدام هذه التقنية الجديدة التي ظهرت للعيان أواخر سنة 2009، و ها نحن نستقبل العام الجديد 2013 بهذا الخبر الذي يبشر بتوفير الطابعات الثلاثية الأبعاد لكل الاشخاص و بأسعار في المتناول.

و من المتظر أن تحدث هذه التقنية الجديدة ثورة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالكثير من الخبراء حول العالم تنبؤوا بإنتشار هذه الطابعات حول العالم ، لتصاحبها ظهور حركة ثقافية جديدة ، تجعل من الفرد مصنع بحد ذاته ، ملغية بذلك فكرة المصانع التقليدية كما سبق و ألغيت الإنترنت مفهوم التلفاز و الإعلام ، أو لنقل ذوبان الأشياء التقليدية في هذه الثورات التقنية.

إذن هي بوادر ثورة جديدة ظهرت بوادرها للوجود، هذه الثورة ترتكز أساسا على دمج العالمين الواقعي و الإفتراضي و ذلك بجعل التقنية جزء لا يتجزأ من حياة البشر، الإمكانيات هائلة و التوقعات لا يمكن حصرها أبدا، و الفرص غير متناهية، و المستقبل حافل حتما بالعديد من المفاجآت، و سنحرص في تك عربي على تزويدكم بآخر المستجدات.

3 برامج لاستعادة الملفات المحذوفة خطأً.

3 برامج لاستعادة الملفات المحذوفة خطأً.
المجد- خاص

مع التطور المستمر في عالم التقنية والحواسيب لا بد وأن يتعرض المستخدم لفقد لبياناته عبر المسح غير المقصود أو التخريب, ولهذا يحتاج العديد من البرامج لاسترجاع ما فقده.

في هذا التقرير نقدم لكم أفضل 3 برامج استرجاع الملفات المحذوفة وهي برامج مجانية حسب الترتيب الآتي:

Easeus Data Recovery Wizard

وهو برامج قوي جدا في استرجاع الملفات المحذوفة وليس ذلك فقط بل حتى بعد عمل فورمات للقرص الصلب، خصوصا بعد تجربة العديد من البرامج المماثلة, لكن Easeus مميز لأنه يستطيع استرجاع اغلب الملفات المحذوفة.

Easeus يتواجد في نسختين إحداها مجانية يمكنك استرجاع الملفات المحذوفة إلى حدود 1 جيجا, بينما المدفوعة يمكنكها استرجاع الملفات كما تشاء حيث لا يوجد قيود .

تحميل :

www.easeus.com/datarecoverywizard/free-data-recovery

------------
Recuva

برنامج Recuva لا يقل قوة عن برنامج Easeus إلا أن برنامج Recuva في بعض الأحيان يصبح غير قادر على التعرف على بعض الملفات المحذوفة في حاسوبك والعكس صحيح كذلك، برنامج Recuva يمكنه كذلك مساعدتك في حالات فرمتة القرص الصلب عن طريق الخطاء .

قوة برنامج Recuva أنه من تصميم نفس الشركة التي صممت برنامج تنظيف الحاسوب من الملفات الشائبة ccleaner ،كما أن البرنامج يتواجد في نسختين مجانية وكذلك مدفوعة.

تحميل : Recuva

http://www.piriform.com/recuva

-----------------
Undelete Plus

في الحقيقة برنامج recuva اوEaseus هما خيارك الأول إذا ما كنت تبحث عن أفضل البرامج، لكن هذا لا يعني أن النتائج دائما ستكون 100%، لهذا ومن اجل تعزيز تجربتك إليك برنامج Undelete Plus الأخير الذي يتمتع بسهولة واجهته الرسمية (تكاد تنطق )، متخصص في استرجاع الملفات المحذوفة و% 100 مجاني .

Undelete Plus برنامج قادر على استرجاع الملفات حتى بعد فورمات الحاسوب.

تحميل: Undelete Plus

http://undeleteplus.com/

إن استرجاع الملفات المحذوفة امر غاية في الدقة . ومن اجل الحصول على نتائج إيجابية وجب توفر مجموعة من الشروط الاخيرة التي تتحكم في مدى نجاح المهمة ، فمثلا إذا تم سحق البيانات التي تود إسترجاعها ببيانات جديدة أخرى فقد يصبح أمر استرجاع ملفاتك أمر أشبه بالمستحيل مع البرامج المتوفرة الآن لكن هذا لا ينقص من قوة برامج استرجاع الملفات مادام أنها أثبتت فعاليتها في العديد من الحالات الحرجة.

حذاء ذكي بتقنية بلوتوث بدلا من الخرائط الالكترونية على الهواتف الذكية.

حذاء ذكي بتقنية بلوتوث بدلا من الخرائط الالكترونية على الهواتف الذكية.

حذاء ثوري يستخدم تقنية البلوتوث ويرشد مرتديه للطريق الصحيح بدقة.
يبدو أن عصر الخرائط الالكترونية على الهواتف الذكية سينتهي قريبا، من خلال مجال مختلف لم يكن في الحسبان بعد أن تمكن مجموعة من الباحثين تطوير حذاء ذكي لديه القدرة على تحديد المواقع بدقة، من خلال اتصال البلوتوث بالهاتف الذكي، حيث يرشد مرتديه للطريق الصحيح من خلال اهتزازات بسيطة تخبره بالموعد المثالي لتغيير اتجاهه والوصول للوجهة المقصودة. تقرير الـ"ديلي ميل" أكد أن مميزات الأحذية الإلكترونية الجديدة لا تتوقف عند هذا الحد، بل تمتد لتشمل تنبيه المستخدم بعدد السعرات الحرارية التي فقدها وعدد الخطوات التي قطعها طوال المشوار، بالإضافة لتنبيهه للمعالم السياحية التي يمر بها، وإصدار صوت معين في حال نسي المستخدم اصطحاب هاتفه الذكي معه بعد الخروج من المنزل. 

 

التقنية المستخدمة في الأحذية التقنية تسمى Lechal، وتأتي مدمجة في حذاء Ferrari-red، كما يمكن الحصول على النعل فقط لاستخدامه في أي حذاء آخر مقابل 100 دولار. يستخدم الحذاء أجهزة استشعار لديها القدرة على قراءة حركات اليد والاستجابة للأوامر من خلالها، بالإضافة لإمكانية تحديد عدد سعرات حرارية يرغب المستخدم بالتخلص منها، ليجهز له الحذاء جدول زمني مثالي، يلائم احتياجاته وفترات المشي التي يقطعها يوميا.
أحذية Lechal ستطرح للبيع في الأسواق العالمية بحلول شهر يونيو المقبل، ويعتقد العديد من الاشخاص أنها حل مثالي لضعاف البصر الذين يضلون طريقهم باستمرار، ولذلك لم يكن من المفاجيء أن تصل عدد طلبات الحجز المسبق للحذاء في فترة قصيرة إلى 3000 طلب.

صناعة الرقائق الالكترونية التي ستوضع في الدماغ البشري.. ثورة النانوتكنولوجي والحرب الرقمية.

صناعة الرقائق الالكترونية التي ستوضع في الدماغ البشري.. ثورة النانوتكنولوجي والحرب الرقمية.

زرع رقائق الكترونية للتحكم في جسم الانسان...هذا ليس من روايات الخيال العلمي ولكنه تصريح من وكالة الاسيوشايتدبرس على لسان عملاق صناعة البرمجيات العالمية مايكروسوفت بيل جيتس خلال مؤتمر للبرمجيات في سينغافورة واضاف انه سيكون بقدرتها مساعدة المكفوفين على الرؤية والصم على السمع وغيرها...وانها قد تتطور لشحن الذكرايات على رقائق الكترونية او التحكم بالاطراف الصناعية والاعضاء المزروعة عن طريق ذبذبات دماغية
وكان مشرعون امريكيون قد ابدوا قلقا حول قانونية زرع رقائق الكترونية في جسد الانسان تحمل تاريخه الطبي للتعامل في حالات الطواريء...في حين ابدت دائرة الدواء والغذاء الامريكية (FDA ) موافقتها على السماح بهذه العمليات لفوائدها الطبية المتعددة
ويبلغ حجم الرقاقة المسماه VeriChip حجم حبة الارز وتستغرق عملية زرعها تحت الجلد قرابة 20 دقيقة دون التسبب بالم او جرح

ثورة النانوتكنولوجي
إن دماغ إنسان المستقبل ( الإنسان الرقمي) سيكون مختلفا تماما عن دماغ الانسان الواقعي الحالي ، ذلك أن دماغ هذا الإنسان سيكون مزروعا برقائق صغيرة جدا مصنوعة بتقنية النانو تكنولوجي ، وتؤمن هذا الرقائق قدرة فائقة لهذا العقل، وكما هائلا من المعلومات والقدرات التي لا تكاد تقارن بقدرات العقل البشري الحالية.
كما ستؤمن هذه الرقائق الاتصال المباشر والدائم مع الشبكة الدولية وسيستطيع الإنسان الرقمي الافتراضي من إنشاء اتصال فوري وفي أي لحظة يريد مع الشبكة، كما سيصبح الدماغ البشري نفسه هو الـ" هارد ديسك" المحمل بشتى أصناف المعلومات والمتصل مباشرة بسيل المعلومات الذي لا ينقطع، وسيكون الاختلاف بين الإنسان والإنسان "معدل الذكاء" هو في مقدار ما يتحمله دماغه من سعة، وسرعة هذا الدماغ في تحليل هذه المعلومات، حيث ستصبح السعة والسرعة هما المقياس ، يقول ميتشو كاكو "إنه سيتم حقن الكمبيوترات في الجسم البشري حيث ستكون مثل حبة الأسبرين فيها راديو وتلفزيون وكاميرا للتصوير داخل الجسم وتحليله وإعطاء معنى جديد عنه "
ولا أقول إن ما سبق سيكون في المستقبل بل هو ممكن الان ونحن نتحدث ، مع أنه لم يعلن عن تطبيقه وتنفيذه بعد ، لكن ما أدرانا نحن الغارقين في خبر كان واخواتها؟!!
والان لنتعمق أكثر قليلا ...

ما هو النانوتكنولوجي
النانوتكنولجي: هي تكنولوجيا المواد المتناهية في الصغر، أو التكنولوجيا المجهرية . وتعني هذه العبارة حرفياً تقنيات تصنع على مقياس النانو متر.
والنانو ميتر هو أصغر وحدة قياس مترية كما هو معروف ، ويبلغ واحد من الف من مليون من المتر
وتستخدم تقنية «النانو» الخصائص الفيزيائية المعروفة للذرات والجزيئات لصناعة أجهزة ومعدات جديدة ذات سمات غير عادية.
فباستخدام هذه التقنية بالإمكان إعادة بناء جزيئات أية مادة وتشكيلها حسب ما نريد، فأية مادة في الكون تتكون من جزئيات ، فإذا صار بإمكاننا إعادة تشكيل هذه الجزيئات فإن هذا يعني أن بإمكاننا صناعة ما نريد.
تطبيق اخر باستخدام هذه التقنية يتمثل في صناعة الرقائق الالكترونية التي ستوضع في الدماغ البشري الذي تحدثنا عنه قبل قليل ، وهذا صار حقيقة لا خيال وإمكانية لا وهم ( نحن فقط لا نعلم إن بدأوا باستخدامه أم لا ) ، فالنانوتكنولوجي هو الجيل الخامس في عالم الإلكترونيات كما هو معروف، وقد سبقه الجيل الأول الذي استخدم المصباح الإلكتروني ، والجيل الثاني الذي استخدم الترانزستور ، والثالث الذي إستعمل الدارات الإلكترونية( الاي سي) ثم الرابع جيل المعالجات الصغيرة ( المايكروبروسيسر)
ونحن الان نعيش في الجيل الخامس ( النانوتكنولوجي) الذي لم يطبق بالكامل بعد،هو جيل المستقبل، الجيل القادم....
وإحدى أهم الصناعات القادمة باستخدام هذه التقنية هي صناعة الإنسان الالي ، وهو ليس الإنسان الالي الذي نراه في أفلام التلفزيون، هذا مهزلة إن قورن بما نتكلم عنه.
الإنسان الالي القادم هو كائن متناهي في الصغر ويتكون من الكربون والسيليكون ، وهذا الكائن الالي الصغير قادر على صنع الأعاجيب، مثلا بالإمكان إرسال هذه الكائنات النانوية داخل الجسم البشري للقضاء على خلايا السرطان، وإصلاح الخلايا التالفة، ووقف عملية التقدم في العمر، وهذه الالات الصغيرة فائقة الذكاء قادرة على إنتاج ذاتها بذاتها وفق ظاهرة التصغير.

الحرب الرقمية
لهذه المخلوقات النانوية تطبيقات هائلة في المجال العسكري، وهي أخطر بكثير من الأسلحة الذرية والهايدروجينية، في الحقيقة هي أخطر من كل ما اخترعه الإنسان حتى الان، ولقد أوضح الأدميرال ديفيد جرمايا نائب الرئيس السابق لهيئة أركان الحرب الأمريكية خطورة النانوتكنولوجي بقوله" إن للتطبيقات العسكرية لتكنولوجيا النانو إمكانات أكبر من الأسلحة النووية في تغيير توازن القوي جذريا, حيث يمكن إلتهام قوة معادية في ساعات قليلة بقطعان غير مرئية تقريبا لتريليونات من أجهزة الانسان الآلي التي تنسخ نفسها وتتكاثر بهذه الطريقة"
ان هذا يعني ببساطة أن جيوش المستقبل لن تتكون من البشر بل من هذه الكائنات النانوية التي يمكن إرسالها إلى أية بقعة معادية للقضاء على كل من فيها من بشر خلال ساعات قليلة ، وقبل ذلك تكون أجهزة الكمبيوتر قد قضت على كل أثر للمدنية وطرق السيطرة في الدولة المعادية ، من تدمير شبكات الاتصال والطاقة الكهربائية الخ ، تكون المنطقة المستهدفة مهيئة تماما كي تقوم جيوش النانو بعملها، ولا أريد الاستطراد أكثر في موضوع الحرب الرقمية لأن لها تطبيقات وأوجه لا تكاد تحصر لكثرتها، وبالإمكان تأليف كتب فيها.

ولخطورة هذه التقنية الجديدة (النانوتكنولوجي) فقد خصصت الدول المتقدمة ميزانيات هائلة لتطوير بحوثها، يكفي أن نعلم أن اليابان مثلا قد خصصت مبلغ بليون دولار لتطوير أبحاث النانوتكنولوجي في العام الماضي فقط ، أما أمريكا فقد خصصت مبلغا هائلا يقدر بترليون دولار لتمويل أبحاث النانو تكنولوجي وذلك حتى العام 2015، كما أن لدى أمريكا الان جيشا صغيرا من علماء النانو يقدر عددهم ب 40000 عالم فقط!!!
الاقتصاد الرقمي
يقول بيل جيتس في كتابه القيم
Business @ the Speed of Thought: Succeeding in the Digital Economy
“ إن من يمتلك المعلومة يمتلك الثروة والسلطة في العصر الرقمي”
ويضيف" إنّ كل تطبيق من تطبيقات المعلومات الرقمية هذه يقترب الآن من نقطة إنعطاف هائلة، والتي عندها سيصبح التغيير فيما يستعمله المستهلكون مفاجئاً وهائلاً، وهي معاً ستحول أساليب حياتنا وعالم الأعمال تحويلاً جذرياً"!
ويتوسع بل جيتس في توضيح مفهوم حياة الشبكة
Web life style
حين يطلق على العصر القادم كله مصطلح العصر الرقمي، منبهاً إلى أهمية "الاتصالية" قائلاً "تأخذ الاتصالية في العصر الرقمي معنى أوسع من مجرد وضع شخصين أو أكثر على اتصال، فالإنترنت تخلق مجالاً شمولياً لتقاسم المعلومات والتعاون والعمل والتجارة".

إن أصحاب الثروة اليوم وغدا هم مجموعات من المتعاملين الإلكترونيين الذين لا يذهبون إلى أي مكان فمكاتبهم هي حواسيبهم الشخصية الموجودة في غرفهم الخاصة الصغيرة، وعمل هؤلاء هو في المعلومات وأطرها وأشكالها المختلفة ، والأسهم والسندات والعملات والكتب والاشرطة المدمجة ويسيطرون على عالم الصناعة والتجارة بالمعنى الحرفي لكلمة سيطرة ، وهم لا يعترفون بالظروف الخاصة لأي دولة أو مؤسسة ، لهم قواعدهم الخاصة بهم والمنسقة بينهم إلى أقصى حد، فهم يحددون نسب الادخار التي يفترض أن تحققها هذه الدولة أو تلك المؤسسة، ومستوى الفوائد ونسبة عجز الموازنة للناتج المحلي، ومقدار عجز ميزان المدفوعات التجاري، وتدير هذه المجموعات عالم الأعمال في 180 دولة في العالم من غير أن يغادروا أماكن جلوسهم خلف حواسيبهم الشخصية ، وإذا كانت الإنترنت بالنسبة للغالبية العظمى منا ، مكانا للدردشة وتبادل الأراء والتعليقات في المنتديات والملتقيات فإنها بالنسبة لهم عالمهم كله، وصولا إلى تحقيق مقولة بيل جيتس
Web life style

ولا يحتاج الأمر إلى حركة نقل بضائع وشحن وسفن وطائرات، المسألة محصورة بين الكاف والكاف ، كليك ...
إن الأسئلة التي تطرح نفسها هي: ما هو مستقبل البشرية في خضم هذه التطورات، ما مستقبل المجتمع ، الأخلاق ، الدين ، والحياة الادمية التي نعرفها؟؟ وماذا اذا وضعت تلك الرقائق في جسم الانسان بهدف التحكم الكامل في الجنس البشري وجعلهم عبيدا كما ذكر في مخططات (الماسونية) المتنورين ونظامهم العالمي الجديد...آن للعالم ان يتنبه للخطر القادم..فهو خطر داهم وكارثي.