‏إظهار الرسائل ذات التسميات وثائق تكشف استغلال استخبارات بريطانيا وأميركا والاحتلال الصهيوني لتطبيقات الهواتف المحمولة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات وثائق تكشف استغلال استخبارات بريطانيا وأميركا والاحتلال الصهيوني لتطبيقات الهواتف المحمولة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 17 أبريل 2014

وثائق تكشف استغلال استخبارات بريطانيا وأميركا والاحتلال الصهيوني لتطبيقات الهواتف المحمولة

وثائق تكشف استغلال استخبارات بريطانيا وأميركا والاحتلال الصهيوني لتطبيقات الهواتف المحمولة

كشفت الصحيفة الأميركية "نيويورك تايمز" أن " الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والصهيونية تستغل عدداً كبيراً من تطبيقات الهواتف الذكية من أجل جمع البيانات الشخصية حول مستخدميها".

وحسبما جاء في موقع روسيا اليوم، فقد ذكرت الصحيفة أن "عشرات الوثائق البريطانية التي كانت بين آلاف الوثائق السرية التي سربها الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن، تظهر أن بعض التطبيقات التي يطلق عليها "التطبيقات المسربة"، كانت إحدى الوسائل الأكثر فائدة بالنسبة للوكالة وشركائها البريطانيين".

وأوضحت أن " هذه التطبيقات تنقل كميات كبيرة من المعلومات الشخصية، بدءاً من رموز الهوية للهاتف ووصولاً إلى الأماكن التي زارها صاحب الهاتف خلال اليوم والشبكة العامة، حيث يمكن للاستخبارات أن تعثر عليها"، وتابعت الصحيفة " أن وكالة الأمن القومي الأمريكية وشريكها البريطاني مكتب الاتصالات الحكومية (gchq)، بدآ عملهما المشترك على جمع المعلومات بواسطة عشرات التطبيقات منذ عام 2007. ومنذ ذلك الحين، حققت الاستخبارات تقدماً كبيراً في عملها هذا ".

هذا وتستخدم الاستخبارات تطبيقات على غرار "فيسبوك" و"فلكر" و"لينكد إن" و"تويتر" للإطلاع على محتويات دليل الهاتف وقوائم أصدقاء صاحب الجهاز وقوائم الاتصالات التي أجراها وبيانات المواقع الجغرافية الموجودة على الهاتف، وتابعت "نيويورك تايمز" أن بعض التطبيقات الجديدة ومنها على سبيل المثال، لعبة "العصافير الغاضبة" أيضا تتيح للاستخبارات إمكانيات مماثلة للوصول الى معلومات قد تكون حساسة للغاية.

وجاء في وثيقة بريطانية سرية صادرة عام 2012، أنه " بإمكان الجواسيس الحصول على بيانات مختلفة منها ما تخص "الآراء السياسية" و"الانتماء الجنسي" للشخص المستهدف باستخدام التطبيقات الموجودة على هاتفه المحمول."