الجمعة، 24 أكتوبر 2014

سيارات فورد تطلق تقنية ذكية pre-collission assist لتفادي التصادم

سيارات فورد تطلق تقنية ذكية pre-collission assist لتفادي التصادم

تسعى العديد من شركات تصنيع السيارات إلى جعل سياراتهم أكثر أمنناً والحد من الحوادث قدر الإمكان وكانت الشركة العالمية لصناعة السيارات فورد Ford (المصنفة من الشركات العشرة الأوائل في صناعة السيارات على مستوى العالم) واحدة من تلك الشركات التي أعلنت مؤخراً عن ابتكارها لتقنية جديدة لتفادي التصادم من خلال التنبؤ به قبل حدوثه، أطلقت فورد على هذه التقنية الجديدة الاسم pre-collission assist المصممة بهدف رصد المشاة على الطريق واستخدام الفرامل بشكل تلقائي في حال شكها باحتمال تورط السائق بحادث ما.
هذه التقنية تساعد في الكشف عن المارة أو أي شي آخر يمكن أن يعترض طريق السيارة بالاعتماد على رادار وكاميرا لمسح الطريق وفي حال اكتشافها لاحتمال وقوع أي حادث مع أحد المارة أو العربات تقوم بشكل تلقائي بتنبيه السائق وفي حال عدم استجابة السائق لذلك، يقوم هذا النظام بشكل أوتوماتيكي بإجبار السيارة على التوقف الفوري من خلال استخدامه لقوة الكبح الكاملة لتفادي حالات التصادم الأمامي بشكل كامل أو على الأقل الحد من شدتها كما أنه يساعد السائقين على تجنب حالات الصدام التي يمكن أن تحدث في مؤخرة السيارة نتيجة التوقف المفاجئ في كل السرعات.
اشارت فورد أن هذه التقنية لا يمكنها أن تلغي دور العامل البشري وعلى الأخص في الظروف المناخية الصعبة أو الإضاءة المنخفضة ولكن سيكون لها دوراً فعالاً في الحد من مخاطر الحوادث وعلى الأخص بالنسبة للمارة حيث ستعمل على توظيف هذه التقنية ضمن موديلها الجديد مونديو 2015 Mondeo التي تم اطلاقها في اوروبا هذا العام وسيتم تعميمها على الموديلات القادمة فيما بعد.

المصدر : Ford

سيارات فورد تطلق تقنية ذكية

SanDisk تقدم حلولا مبتكرة لذاكرة التخزين على الاجهزة الذكية

SanDisk تقدم حلولا مبتكرة لذاكرة التخزين على الاجهزة الذكية

مع أجهزة التخزين المحمولة الجديدة من SanDisk والتي تعتمد على نقل البيانات بإتصال الـWireless ! ، فإنها تسمح بتوصيل الأجهزة عليها لتخزين البيانات ضمنها ثم استخدامها وقت الحاجة وذلك بربط الأجهزة على الوسائط اللاسكلية Wirless وإجراء عمليات التخزين والنقل ضمنها .
تقول شركة SanDisk أنها ابتكرت محرك فلاش لاسلكي يسمح للاتصال اللاسلكي بالهاتف الذكي، أو جهاز الكمبيوتر، وذلك دون اتصال بالإنترنت. إنها متوفرة بسعات 16GB أو 32GB ، وبسعر49.99 دولار و 59.99 دولار على التوالي ، مع فروق بسيطة .

أما قرص الـ SanDisk الذي يتصل لاسلكيا و يأتي مع سعات تخزين 32GB أو 64GB ، فهو متوافر بالأسعر 79.99 – 99.99 دولار أمريكي على التوالي ، وهو أيضا يتميز بالقدرة على بث الأفلام عالية الوضوح (HD) والصور والموسيقى الموجودة عليه ، والموجودة ضمن الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، كما يتضمن فتحة بطاقة SDHC / SDXC لمشاركة الصور .
نحن بالتأكيد متحمسون لنرى كيف سوف يكون عمل كل من هذه المنتجات ، وحتى نتمكن من اختبارها أيضا، وتعلم المزيد الذي قد لايكون مذكور.
الأسعار والتوافر :
في الولايات المتحدة، هي متوفرة من الآن عبر خدمة الطلب المسبق على Amazon.com،Newegg.com وسنتر مايكرو، مع توافرها أيضا في Best buy بداية أغسطس (آب) من هذا العام. وسوف تكون متاحة للطلب المسبق على Amazon.com في ألمانيا والمملكة المتحدة أيضا ، وبعدها بالتأكيد ستنتشر في كافة الأسواق حول العالم .

الدودة Selfmite للرسائل النصية القصيرة في اندرويد تعود بشكل أكثر شراسة

الدودة Selfmite للرسائل النصية القصيرة في اندرويد تعود بشكل أكثر شراسة

نسخة جديدة من دودة الرسائل النصية القصيرة Selfmite تعود بشكل أكثر شراسة لتصيب عدد كبير جداً من الضحايا، النسخة الأولى من هذه الآفة الالكترونية الخبيثة ظهرت في شهر يونيو ولكن سرعان ما تم السيطرة عليها و الحد من انتشارها من قبل فريق من الباحثين الأمنيين ، تعد هذه الدودة من الأنواع النادرة في النظام الايكولوجي لأندرويد حيث يتم انتشارها من خلال إرسال رسائل نصية مرفقة تحتوي على روابط لملف APK خبيث و ذلك إلى أول 20 اسم من جهات الاتصال في هاتف الضحية.

لسوء الحظ عادت هذه البرمجية الخبيثة بحلتها الجديدة مؤخراً بشكل أكثر عدوانية من حيث الانتشار و حملت الاسم Selfmite.b ، ووفقاً للمعلومات الواردة من باحثين يعملون لصالح الشركة AdaptiveMobile المتخصصة بتقديم الحلول الأمنية لشبكات المحمول فان Selfmite.b أصبحت قادرة على إرسال رسائل نصية وفق روابط خبيثة لكافة جهات الاتصال في هاتف الضحية و الأخطر من ذلك هو أن عملية الإرسال تتم وفق حلقة برمجية.

أشارت مصادر مطلعة بهذا الشأن أن Selfmite.b باتت متورطة بإرسال أكثر من 150 ألف رسالة نصية فقط خلال 10 أيام انطلاقاً من 100 هاتف اندرويد مصاب، كما أشار المحلل الأمني دينيس من شركة AdaptiveMobile يوم الأربعاء الماضي أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن النسخة Selfmite.b أخطر بمائة مرة من النسخة القديمة Selfmite.a.

يكمن الخطر الأكبر لـ Selfmite.b أنها ستكون مكلفة بشكل كبير بالنسبة لمستخدمي الهواتف النقالة الذين لا يمتلكون ميزة الرسائل غير المحدودة حيث أن التقارير أشارت أن معدل الرسائل التي يمكن إرسالها من قبل البرمجية الخبيثة 1500 رسالة لكل جهاز مصاب ، بعض شركات الجوال استطاعت الكشف عن تلك المشكلة و تلافيها و لكن هذا من شأنه عدم قدرة الضحية على إرسال رسائله النصية المشروعة.

خلافاً للنسخة القديمة Selfmite.a الذي عثر عليه بشكل رئيسي على الأجهزة في أمريكا الشمالية فان النسخة الجديدة استطاعت الوصول إلى 16 بلداً على الأقل حول أنحاء العالم ومنها: كندا، الصين، كوستاريكا، جامايكا، غانا، الهند، المكسيك، بورتو ريكو، روسيا، والولايات المتحدة، فنزويلا، فييتنام، سوريا، العراق، المغرب، والسودان .

النسخة الأولى من هذه الدودة تستخدم رابط قصير goo.gl في رسائل خبيثة المرتبطة بملف تنصيبي من النوع APK يتم تحميله من موقع ما مرتبط ببرمجيات خبيثة، هذه العناوين يتم تضمينها في كود التطبيق لذلك عمدت جوجل إلى تعطيلها فوراً من قبل مشغل الخدمة لتوقيف انتشارها.

اعتمد مبتكرها (أي Selfmite) إلى نهج سياسة مختلفة مع النسخة الجديدة حيث أنها ما تزال تعتمد على العناوين القصيرة في الرسائل النصية، الهدف الأساسي لهذه البرمجية الخبيثة هو السعي وراء المال بالنسبة للمبدعين ، Selfmite.b تقوم بإنشاء أيقونتين متشابهة على الهاتف الأولى عائدة لـ Mobogenie والثانية تعود إلى تطبيق آخر يدعى Mobo Market وهي تعمل بمثابة وصلات للانترنت و من خلال النقر عليها يوصلك إلى تطبيقات مختلفة وعروض على الانترنت وذلك بالاعتماد على عنوان IP للضحية و بروتوكول الإنترنت وعنوان الموقع.

المصدر : PcWorld

السبت، 19 يوليو 2014

حذف بيانات الهواتف الذكية -أندرويد- بطريقة آمنة قبل بيعها


حذف بيانات الهواتف الذكية -أندرويد- بطريقة آمنة قبل بيعها

في دراسة كشفتها شركة “أفاست” مؤخرا، ذكرت الشركة أن استعادة ضبط المصنع في هواتف “أندرويد” لا يعني أن البيانات تم حذفها بشكل نهائي، حيث ذكرت الشركة أنها تمكنت من استعادة أكثر من “40″ ألف صورة من هواتف “أندرويد” مستعملة قامت بشرائها من متجر eBay.

و لتفادي هذا النوع من انتهاك الخصوصية، يمكن لمستخدمي “أندرويد” الاستعانة بتطبيقات مثل “Secure Erase with iShredder 3 avast! Anti-Theft أو Secure Wipe”، و هي تطبيقات مجانية تقوم بحذف البيانات بشكل آمن ونهائي، حيث تقوم بحذف البيانات أولا، و من ثم الكتابة في عناوين الذاكرة التي كانت البيانات تشغلها لضمان عدم وصول أي شخص إليها من جديد.

في أجهزة “آبل” الذكية مثل “آيفون” و”آيباد”، كشفت التقارير أن عملية استعادة ضبط المصنع تقوم بحذف البيانات بشكل نهائي دون وجود إمكانية لاستعادتها بأي طريقة من الطرق.

العبقرية، والتفوق الدراسي .. ولماذا لم يحصل العباقرة على شهادات جامعية؟!


العبقرية، والتفوق الدراسي .. ولماذا لم يحصل العباقرة على شهادات جامعية؟!

يمكنني أن أسرد عليكم اليوم قائمة تضم بعض العباقرة والمشهورين الذين لم يحصلوا على شهادات جامعية .. ليس هذا فحسب ؛ بل انضوى معظمهم تحت تعريف المتأخرين ذهنيا والفاشلين دراسيا في سنواتهم الأولى ..

فتوماس أديسون مثلا (وهو مخترع أمريكي له أكثر من 1000اختراع) طرد من المدرسة بحجة أنه "غير قابل للتعلم"،

وأنشتاين (صاحب النظرية النسبية) كان فاشلا لدرجة رسوبه في امتحانات المعهد العالي في زيورخ،

ومايكل فارادي (مهندس بريطاني اخترع الدينمو) كان بليدا لدرجة عدم النطق خلال سنواته الدراسية كلها.

وكان تشارلز داروين يهرب من المدرسة ليتسلق الاشجار ويراقب قوافل النمل .

أما لويس باستير (مكتشف الجراثيم وطريقة البسترة) فكان كثير السرحان لدرجة صنف كمريض بالذهان .

أما أحدث الأمثلة فهو بيل غيتس الذي لم يكمل دراسته بجامعة هارفارد ولكنه ابتكر نظام ويندوز - وهاهو اليوم ثاني أغنى رجل في العالم !!

... وحتى حين نعود إلى عصور أكثر قدماً - لم تتبلور فيها الجامعات بشكلها الحديث - نلاحظ أن العباقرة الأفذاذ علّموا أنفسهم بأنفسهم وتفوقوا على حاضرهم بإضافات واكتشافات جديدة ونوعية ( امثال أرسطو والرازي والبيروني وابن سينا وأبناء أحمد بن شاكر...)!!

ورغم أننا نملك في عصرنا الحاضر أكبر عدد من العلماء (مقارنة بأي عصر مضى) إلا أن نسبة العباقرة - قياسا إلى عدد السكان ووفرة الجامعات - لم تزد على العصور القديمة فعلا (... بل على العكس فإن أثينا زمن سقراط ماتزال صاحبة الرقم القياسي في وفرة العباقرة والفلاسفة مقارنة بعدد سكان لا يزيد على 27 ألف نسمة)!

... والمغالطة التي نقع فيها دائما هي نظرتنا للعبقرية والإبداع من خلال منظار التحصيل الدراسي والتفوق المنهجي .. فنحن بدون شك كثيرا ما نخلط بين موهبتين مختلفتين تماما هما : العبقرية، والتفوق الدراسي ..

فالعبقرية حالة نادرة تتطلب مواصفات خاصة مثل التمرد على المعتاد، والجرأة في التفكير، وتمييز المعضلات، والاهتمام لدرجة الهوس .. وفي المقابل قد يتفوق معظم الناشئة (في المدرسة) نتيجة لاهتمام الأهل، وضغط المجتمع، والرغبة في الوظائف الراقية - مع قدرة هائلة على الحفظ والاستيعاب - ..

لهذا السبب ليس غريبا ولا مستبعدا أن يحتل العبقري الأصيل مؤخرة السلم الدراسي لعدم قناعته وملله من المناهج المعتادة - في حين يفشل معلموه في اكتشاف سبب تقاعسه وعزوفه الحقيقي عن الدراسة - ...

وحتى في حال دخوله الجامعة سيفاجأ بغزارة الجانب التلقيني النظري على حساب البحث العلمي الجاد (ولكنه هذه المرة أصبح كبيرا وراشدا) فيعمل على مسايرة التيار والحصول على الشهادة ..

ولكن ؛ في حين يركن زملاؤه إلى (شهادات رسمية) تحدد مستواهم الاجتماعي أكثر من إنتاجهم المعرفي يُخلص "العبقري" للإبداع في المجال الذي يهواه فعلا دون الحاجة لشهادة أحد ...

- باختصار أخواتي واخوتي الغوالي وجواباً عن عنوان المقال :
... لم يحصل هؤلاء العباقرة على شهادات جامعية لأنهم ببساطة تفرغوا لإبداع ما سيدرّس في الجامعات !!

فهل توافقون على هذا التفسير اما ترون ان هؤلاء العباقرة هم مجرد حالات استثنائية ليس لها تفسير ولا يجوز استنباط منها دروس أو قواعد عامة ؟

كيف تعمل ’’ النانوتكنولوجي ’’.. أحدث تقنية علمية في العالم الآن؟


كيف تعمل ’’ النانوتكنولوجي ’’.. أحدث تقنية علمية في العالم الآن؟

ذكرت تقارير علمية أن الولايات المتحدة رصدت اعتمادات مالية هائلة تصل إلى "تريليون" دولار لدعم الأبحاث في مجال "النانوتكنولوجي" تلك التقنية الجديدة التي يتوقع لها الكثيرون أن تغير وجه العالم!

وكلمة "نانو" فهي مشتقة من كلمة "نانوس" اليونانية وتعني "القزم"، و"النانومتر" هو مقياس واحد من ألف من مليون من المتر، أي واحد على مليار من المتر، أي أنه يمثل واحدا على ثمانين ألف من قطر شعرة واحدة، وهو بذلك أصغر مقياس متري. وأول من وضع أفكار "النانوتكنولوجي" هو عالم الرياضيات الأمريكي ريتشارد فاينمان في عام 1959.

و"تكنولوجيا النانوتكنولوجي" هي تكنولوجيا مستحدثة، يستخدمها العلماء لخلق مواد جديدة وخصائص مبتكرة لم تكن موجودة من قبل، وهي بذلك تفتح آفاقا جديدة في العلوم والتكنولوجيا، وتؤدي تطبيقاتها إلى إحداث تفاعلات كيماوية، وتعتمد "القاعدة النانوية" على مسألتين، الأولى هي بناء المواد بدقة من لبنات صغيرة جدا والحرص على تكون مادة خالية من الشوائب مع مستوى أعلى من الجودة والتشغيل، والقاعدة الثانية هي أن خصائص المادة قد تتغير نهائيا عندما تتجزأ إلى جزيئات متناهية في الصغر، وهي بذلك تعتمد على إعادة ترتيب الجزئيات والذرات وذلك للسيطرة عليها.

ويتم ذلك عن ما يسمى بـ"الراصف" وهو إنسان آلي متناهي في الصغر ولا يرى بالعين المجردة بل لا يزيد حجمه عن "الفيروس"، ويمسك هذا "الروبوت" الصغير بالذرة أو الجزيء بحيث يستطيع تفكيك أي مادة إلى مكوناتها الأصغر، ويتحكم الإنسان في هذا "الروبوت" عن طريق حواسب دقيقة، ولا تقف إمكانيات هذا "الروبوت" العجيب عند ذلك فقط بل يمكنه أيضا أن يمسك ذرات معدنية لصنع مركبات فضائية مزودة بحواسيب وأجهزة اتصال بالأرض يمكن أن تستعمل أي مصدر للطاقة في الفضاء مثل الضوء والذبذبات الصوتية لتنطلق إلى مجرات بعيدة جدا لا يمكن للإنسان أن يصل إليها بالتقنيات التقليدية.

تحولات الماس

ومبدأ تغيير "خواص المادة" في هذه التكنولوجيا الجديدة يمكن أن يطبق على أي مادة مهما كانت، وتمكن الإنسان من صنع ما يريد وهي بذلك تفتح الأبواب على مصراعيها لإحداث ثورات علمية وصناعية في جميع المجالات، ومثال ذلك "الماس" و"الفحم" فكلاهما يتكونان من سلسلة متراصة من الكربون في شكل هندسي معين يختلف في المادتين، ولكن الكون واحد.

ومن خلال تقنية "النانو" يمكن إعادة تشكيل ذرات الكربون الموجودة في الفحم لتكون بنفس الشكل الهندسي التي تتراص بها ذرات الماس وبذلك يتحول الفحم إلى ألماس، وعلى الرغم من تطابق التكوين الكيميائي في الحالتين إلا أن المادة "النانوية" المتناهية في الصغر تكتسب صفات وخواص كهربائية وضوئية ومغناطيسية استثنائية نتيجة للترتيب الجديد الذي اتخذته الذرات، "فالبورسلين" مثلا يعتبر مادة مهمة ولكنها هشة وسبب هشاشتها أن الفراغ بين جزيئاتها والمكون من الرمل كبير نسبيا مما يقلل من تماسكها، ويمكن تحويل "البورسلين" عن طريق التكنولوجيا النانوية بتحليله إلى مكوناته الذرية الأصغر ثم إعادة ترتيب هذه المكونات بصورة متماسكة جدا لكي ننتج "بورسلين" أقوى من الحديد يمكن استعماله في البناء أو في صناعة سيارات خفيفة الوزن التي لا تحتاج إلى كثير من الوقود.

طائرة بحجم بعوضة

ويمكن من خلال هذه التقنية صنع آلات طبية تدخل جسم الإنسان لإجراء عمليات جراحية والخروج بدون جراحة، كما تستطيع الدخول في صناعات الموجات الكهرومغناطيسية التي تتمكن بمجرد تلامسها بالجسم على إخفائه مثل الطائرة أو السيارة حتى لا يراها الرادار، بالإضافة إلى إمكانية تصنيع سيارات بحجم حشرة صغيرة وطائرة في حجم البعوضة وزجاج طارد للأتربة وغير موصل للحرارة، وأيضا صناعة الأقمشة التي لا يخترقها الماء بالرغم من سهولة خروج العرق منها.

وأشارت موسوعة "بريتانيكا" البريطانية إلى أن هذه التقنية تزيد من كفاءة أداء الآلات ما بين 100 مليون و10 آلاف مليون مرة عن الطرق التقليدية.

ولكن برزت العديد من الانتقادات والمخاوف من تطبيق تكنولوجيا "النانو" مثلما حدث قبل ذلك للهندسة الوراثية، وبالنسبة لاستخدام التقنية في مجال الطب والجراحة، ظهر ما يدعو للقلق وهو قدرة "الروبوتات" متناهية الصغر على اختراق الجهاز المناعي للجسم البشري، أو الدخول إلى غشاء خلايا الجلد والرئة، وبإمكانها أيضا أن تتسلل إلى حاجز دم الدماغ، وأظهرت دراسة لـ"مركز جونسون للفضاء" والتابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن "نانو" أنابيب الكربون أكثر ضررا من غبار "الكوارتز" الذي يسبب أمراضا مميتة في أماكن العمل.

والخوف الأكبر من هذه التقنية أن تستخدم لأغراض لا إنسانية، وأشار المتخصصون إلى أن هذه التقنية قد تؤدي لظهور "جود الرمادي" وهو عبارة عن آلة متقدمة تكنولوجيا، دقيقة الحجم، تستطيع أن تستنسخ نفسها بنفسها، أي تتكاثر ذاتيا وبلا حدود لتتحول إلى جحافل من التجمعات الآلية الصغيرة تقتلع أي شيء في طريقها بحيث تبيد كل شيء على وجه الأرض!

وتتجه الدول حاليا إلى تصنيع أسلحة "نانومترية" غير تقليدية وذكية تستطيع التعرف على ضحاياها من خلال المادة الوراثية، ونشرت صحيفة "معارف الإسرائيلية مؤخرا تقريرا كاملا حول حرب "نانوتكنولوجية" محتملة قريبا بدأت تضع معالمها المؤسسة الحربية العسكرية الأمنية الإسرائيلية حيث باشرت عمليا بتوظيف أحدث ما وصلت إليه هذه التكنولوجيا "النانوية"، وكشفت الصحيفة عن روبوت شخصي يتبع الجنود ويجر وراءهم الذخيرة والتموين، وكذلك عن غلاف دفاعي يشمل مواقع كاملة ويزودها بالرد المناسب الأوتوماتيكي في مواجهة أي تهديد، إضافة إلى وجود عاكس يبين للجنود ما يجري خلف الجدران من الجانب الآخر.

ومعنى هذا أن جيوش المستقبل لن تكون جيوشا تقليدية بأي حال، بل ستكون مكونة من محاربين "نانويين" يمكن إرسالهم إلى أية بقعة معادة للقضاء على كل من فيها من بشر خلال ساعات قليلة، وذلك بعد أن تنتهي أجهزة الكمبيوتر من تهيئة الجو لهذه الجيوش، عن طريق تدمير شبكات الاتصال والطاقة الكهربائية، بحيث تكون المنطقة المستهدفة مهيأة تماما كي تقوم جحافل النانو بعملها.

والخطورة هذه التقنية الجديدة فقد خصصت الدول المتقدمة ميزانيات هائلة لتطوير أبحاثها في هذا المضمار، وتقف الولايات المتحدة على رأس قائمة هذه الدول حيث خصصت ميزانية هائلة تقدر بتريليون دولار حتى عام 2015، وتحرص أمريكا كذلك على جذب علماء "النانو" إذ يصل جيشها منهم إلى 40.000 عالم "نانوي".

أحمد جندي

إذا أردت حماية بياناتك على الهاتف والكمبيوتر، فعليك بتدميرهما، لماذا؟

إذا أردت حماية بياناتك على الهاتف والكمبيوتر، فعليك بتدميرهما، لماذا؟

تمكنت شركة متخصصة في مجال الأمن الالكتروني من استعادة آلاف الصور من هواتف محمولة بعدما تم محو كل البيانات لتعود إلى الشكل الذي خرجت به من المصنع.

وبين ما نجحت شركة آفاست – ومقرها في التشيك – من استعادته صور التقطها أشخاص لأنفسهم وهم عراة.

واستعانت الشركة بأدوات مستخدمة في مجال التحقيقات ومتاحة للعامة، وذلك من أجل استعادة الصور من هواتف محمولة مستخدمة بيعت عبر موقع إيباي لخدمات البيع الإلكترونية.

وتضمنت البيانات الأخرى التي جرت استعادتها أيضا رسائل بريد إلكتروني ورسائل نصية قصيرة وسجلات بحث على موقع غوغل.
وشدد خبراء على أن الوسيلة الوحيدة لمحو البيانات بشكل تام من الهواتف هي “تدميرها”.

وتضم غالبية الهواتف الذكية خيار “الإعادة لوضع المصنع” الذي يتيح للمستخدم أن يمحو كل البيانات التي كانت على جهازه ويعيد ضبط نظامه إلى الحالة الأصلية الأولى.

لكن شركة آفاست اكتشفت أن بعض الهواتف الذكية قديمة الطراز لا تمحو سوى فهرسة تلك البيانات بينما تبقى البيانات نفسها موجودة، وهو ما يعني إمكانية استعادة الصور والرسائل الإلكترونية والنصية القصيرة بشكل سهل نسبيا من خلال استخدام أدوات بحث جنائي يمكن لأي شخص شراؤها وتحميلها.

ومن بين 40 ألف صورة جرت استعادتها من 20 هاتفا، كانت قد بيعت عبر موقع إيباي، وجدت الشركة أن أكثر من 750 صورة هي صور خاصة لنساء في مراحل مختلفة من التعري، بالإضافة إلى 250 صورة التقطها أشخاص لأنفسهم “يبدو أنها تظهر رجولة المالك السابق” للهاتف.

كما تضمنت الصور 1500 صورة عائلية لأطفال، و1000 عملية بحث عبر غوغل، و750 رسالة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة، و250 من أسماء أشخاص وعناوين بريدهم الإلكتروني.

وقالت الشركة إن “مسح الملفات من جهاز يعمل بنظام أندرويد قبل بيعه أو إعطائه لأحد أمر غير كاف. يجب طمس تلك الملفات بما يجعلها غير قابلة للاستعادة.”

ولم توضح آفاست إذا كانت استعادت البيانات من الهواتف العشرين كلها.

دمر الهاتف

وردت غوغل بأن آفاست استخدمت هواتف قديمة، وأن دراستها “لم تعكس آليات الحماية في نسخ أندرويد التي يستعملها غالبية المستخدمين”.

ونصحت غوغل المستخدمين باستعمال خاصية التشفير في أجهزتهم قبل إعادتها لحالة المصنع، وذلك من أجل التأكد من عدم إمكانية وصول أي شخص إلى الملفات.

وأوضحت غوغل أن هذه الخاصية أضيفت منذ ثلاث سنوات، إلا أنها لا تعمل تلقائيا مما يجعل المستخدمين الأقل خبرة بالتكنولوجيا عرضة للهجوم.

أما شركة آبل فقد أتاحت خاصية تشفير على أقراصها الصلبة وأجهزتها منذ طرح هاتفها آيفون 3gs. وتعمل الخاصية بشكل دائم ولا يمكن للمستخدمين وقف العمل بها.

وهناك خصائص إضافية لحماية البيانات، لكن يجب تشغيلها من قائمة الضبط.

وقال غراهام كلولي، المحلل المستقل في مجال أمن أجهزة الكمبيوتر، إن المستخدم إن كان جادا بشأن الخصوصية والحماية، فعليه التأكد من أن هاتفه دائما محمي “بكلمة سر وتغيير طبيعة البيانات باستمرار”.

إلا أن آلن كالدر، مؤسس شركة الحماية “آي تي غوفرنانس”، قال لبي بي سي إن مسح البيانات، حتى بعد تغيير طبيعتها، لا يكفي لحماية الجهاز تماما.

وأشار إلى أن توصيات غوغل “تجعل من الصعب استعادة البيانات، لكنها لا تجعلها مستحيلة.”

وأضاف “إذا أردت حماية بياناتك، فعليك بتدمير الهاتف. وذلك إجراء حماية متعارف عليه لسنوات بخصوص الهواتف وأجهزة الكمبيوتر. وأي حل آخر هو مجرد تأجيل حتى يتمكن شخص ما من الوصول إلى بياناتك الخاصة.”