الخميس، 17 أبريل 2014

استخبارات العدو الصهيوني تلجأ الى ’’ الفيسبوك ’’ لتجنيد شباب عرب وفلسطينيون لصالحها

استخبارات العدو الصهيوني تلجأ الى ’’ الفيسبوك ’’ لتجنيد شباب عرب وفلسطينيون لصالحها

بدأت استخبارات العدو الصهيوني بإستغلال موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، وذلك بإنشاء صفحات لها باسماء عربية وناطقة باللغة العربية، تهدف الى تجنيد الشباب العربي عموما والشباب الفلسطيني خصوصا لخدمة مصالحها والانضمام اليها.

وأكد بعض النشطاء المختصون بشؤون التطبيع مع العدو الصهيوني، بأن القائمون على هذه الصفحات يقومون بعرض المشاركين فيها على أطباء نفسيين لدراسة حالة الشباب وكيفية التعامل معهم للوصل الى تجنيدهم لصالح الاستخبارات الصهيونية.

ومن هذه الصفحات على سبيل المثال "كابتن عدنان" وصفحة "أفيخاي أدرعي"، حيث تضع هذه الصفحات أرقام وايميلات لتسهيل التواصل معهم.

و"كابتن عدنان" هو أحد كبار ضباط الموساد "الاسرائيلي"، و"أفيخاي أدرعي" المتحدث بلسان جيش الدفاع "الاسرائيلي" للاعلام العربي.

وقد لجأ ضباط المخابرات "الإسرائيلية" الى التوصل لهدفهم عن طريق "الفيسبوك" لأن غالبية الشباب العربي والفلسطيني لديهم حسابات ومتواجدين.

ويقول مدير صفحة "الكابتن عدنان" انه معني بالسلام بين الشعب "الاسرائيلي" والفلسطيني ويضع صورة يد فلسطينية ويد "اسرائيلية" تتصافحان مع بعضهما، والعديد من متابعي الصفحة حولوها الى ساحة للشتم على الضابط "الاسرائيلي"، بينما هو استمر في منشوراته الى تدعو الى نبذ الارهاب والتواصل معه، ويدعو الشباب الى العمل معه لصالح دولة الإرهاب الصهيوني بحجة وقف الحروب ونزيف الدم.

وبعد متابعة صفحة "كابتن عدنان"، حاول القائمون على الصفحة مؤخراً ابعاد الاستخبارات الصهيونية من الواجهة، والصاق الصفحة باسم استخبارات حركة حماس التي ترغب بالقاء القبض على العملاء، وذلك لاستمرار العمل بها بعيداً عن الحرب التي شنها فلسطينيون وعرب لمقاطعتها.

وفي التواصل مع صفحة كابتن عدنان، طلب القائم على الصفحة من مراسليه صورة للهوية ومكان السكن ومعلومات وسيرة ذاتية.

وأكد نشطاء متابعون لشؤون التطبيع مع العدو الصهيوني أن غالبية المعجبين بصفحة الفيسبوك التابعة "كابتن عدنان" و"أفيخاي أدرعي" هم من الشباب الفلسطيني والعربي ما قد يهدد بشيء خطير لاحقاً بتجنيد البعض لصالح استخبارات العدو في البلدان العربية.

فلسطين ليكس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق