الأربعاء، 9 أبريل 2014

فلسطيني يحل مشكلة القرصنة الإلكترونية نهائياً.


فلسطيني يحل مشكلة القرصنة الإلكترونية نهائياً.

الطالب الفلسطيني "عبد الله فهمي" يخترع طريقة تحمي مستخدمي الشبكة العنكبوتية من القرصنة الإلكترونية والتجسس عليهم ويمكن الجهات الأمنية من ملاحقة مجرمي الشبكة العنكبوتية بدقة كبيرة جداً والتعرف عليهم، ويؤدي الاختراع إلى إنشاء أكبر قاعدة بيانات بشرية عالمية، قد تفيد العلماء والمخترعين في مجالات أخرى... 
وللطالب الفلسطيني  أكثر من 15 اختراعاً..
تمكّن طالب فلسطيني من الحصول على براءة اختراع لحل مشكلة القرصنة الإلكترونية وتوفير الحماية المطلقة من عملياتها بالحسابات مثل بطاقات الائتمان، البنوك الإلكترونية، البريد الإلكتروني، المواقع الاجتماعية وغيرها.

ونقلت صحيفة "البيان الإماراتية" عن الطالب "عبد الله فهمي" قوله إن اختراعه :"يحمي مستخدمي الشبكة العنكبوتية من القرصنة الإلكترونية والتجسس عليهم والاختراق وتقنية جديدة تمكن الجهات الأمنية من ملاحقة مجرمي الشبكة العنكبوتية بدقة كبيرة جداً والتعرف عليهم، ويؤدي الاختراع إلى إنشاء أكبر قاعدة بيانات بشرية عالمية، قد تفيد العلماء والمخترعين في مجالات أخرى".

والجيل المستخدم حالياً من بروتوكولات معرّف الإنترنت هو الإصدار الرابع منه ويتكون من "32" بت ويستطيع توزيع ما يقارب (4) مليارات وثلث المليار اي بي حول العالم، وبما أن الأربعة مليارات لن تكفي في المستقبل القريب مع التطور، والزيادة السريعة لمستخدمي الحاسوب، تم تطوير الإصدار السادس من بروتوكولات معرّف الإنترنت ليوزع ستة تريليونات.

ومن مشكلات الإصدار "بروتوكول، معرّف الإنترنت الإصدار السادس المطور" الذي سوف يستخدم قريباً في ظل تزايد مستخدمي الحسابات، هو كبر حجم حزمة البيانات مقارنة بالنسخة السابقة للإصدار الرابع وبالتالي ستتأثر الشبكات ذات الاتصالات الضعيفة والبطيئة أما اختراع "عبدالله" فيمكن استخدامه بدلاً من إصدار بروتوكول، معرّف الإنترنت الإصدار السادس المطور. فهو يربط جميع الأجهزة على شبكة واحدة، ولن تتأثر الشبكات ذات الاتصالات الضعيفة والبطيئة، لأنه يوزع عناوين غير موجودة عن طريق تحويل إدخال المستخدم عبر خوارزميات إلى عناوين رقمية.

والاختراع يعمل بالصورة العامة والمبسطة، ويستبدل البيانات السرية التي يتمكن بها المستخدم من تشفيرها، إلى عدة مدخلات يقوم المستخدم بإدخالها بطريقة سهلة عبر إدخال واحد فقط منه ويتم معالجة إدخاله عبر النظام فيما بعد. وحقق عبدالله خمسة عشر اختراعاً وبحثاً كآن آخرها الاختراع الجديد وسجله حكومياً حتى يجد الاهتمام وتبنيه من قبل المسؤولين المحليين.
المصدر: البيان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق