الثلاثاء، 8 أبريل 2014

الشباب أقل وعياً بالمخاطر الأمنية على الإنترنت.


الشباب أقل وعياً بالمخاطر الأمنية على الإنترنت.
كشفت دراسة أجريت مؤخراً أن مستخدمي الكمبيوتر من الشباب وصغار السن يبدون قدراً أقل من الاهتمام بالمخاطر الأمنية على الإنترنت، مما يجعلهم بالتالي أكثر عرضة للمشكلات الناجمة عن الفيروسات وبرامج التجسس، مقارنة بمتصفحي الشبكة العنكبوتية من فئة الأشخاص الأكبر سنا.

وأجرت مؤسسة "زون آلارم" لأمن تكنولوجيا المعلومات، التابعة لشركة "تشيك بوينت سوفتوير تكنولوجيز" للبرمجيات، استطلاعاً للرأي، شمل 1245 شخصاً من مختلف الفئات العمرية من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وألمانيا وأستراليا، ورصدت هذه الدراسة وجود فجوة بين الأجيال فيما يتعلق بمدى الاهتمام بالمخاطر الأمنية على الشبكة الدولية.

وفيما يتعلق بمتوسط أعمار المشاركين في الدراسة، فقد كان أربعون بالمئة منهم في الفئة العمرية ما بين 18 و35 عاماً، وعشرون بالمئة ما بين 56 و65، بينما كانت أعمار النسبة الباقية تتراوح ما بين 36 و55 عاماً.

وأفادت الدراسة التي أوردتها مجلة "كمبيوتر ورلد" الأميركية على موقعها الإلكتروني بأن المشاركين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 عاماً يميلون إلى المبالغة في تقدير حجم معرفتهم بالنواحي الأمنية الخاصة بالكمبيوتر، ويقضون وقتاً أقل في الاطلاع على أحدث برامج الحماية، ويتخذون احتياطات أقل لحماية أنفسهم أثناء تصفح الإنترنت.

وأوضحت الدراسة أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص في العقدين الخامس والسادس من أعمارهم كشفوا أنهم يشعرون "بقلق بالغ" بشأن النواحي الأمنية وخصوصية المستخدم مقابل واحد من كل خمسة من الشباب وصغار السن.

وكشفت الدراسة أيضاً أن احتمالات أن يبادر الشباب بشراء برامج مكافحة الفيروسات أقل مقارنة بكبار السن، كما تبين بشكل عام أن متصفحي الإنترنت من الكبار أكثر اهتماماً بالهجمات التي قد يتعرضون لها عبر البريد الإلكتروني، فيما كان الشباب أكثر قلقاً من الهجمات الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات تبادل الملفات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق